نظمت لجنة عطاء التنمية الاجتماعية والخيرية الواقعة بحي العنود التابع لحاضرة الدمام حملة التبرع الاولى بالدم وذلك بالتعاون والتنسيق مع إدارة المختبرات وبنك الدم بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام. حيث انطلقت بعد صلاة المغرب، وقد أوضح المنسق لهذه الحملة د/ ابراهيم المسلمي في حديثه أن الحملة شهدت إقبالاً كبيراً من قبل الراغبين في التبرع بدمائهم، من مختلف الاعمار رغم قصر المدة والتي حددناها قرابة الاربع ساعات، حيث بلغ عدد الراغبين في التبرع أثناء الحملة حوالي 100 شخص منهم 50 شخصاً انطبقت عليهم شروط التبرع ومثلهم تم رفضهم لأسباب صحية. وبين المسلمي:»أن تنظيم هذه الحملة جاء دعماً لمنظومة التبرع ونقل الدم لكل محتاج في المملكة، بالإضافة الى مساندة وتزويد بنوك الدم المركزية داخل مستشفيات منطقة الشرقية بالدم من أجل مجتمع متعاون وسالم ، وكذلك خال من الامراض. لقد شهدت إقبالاً كبيراً من قبل الراغبين في التبرع بدمائهم، من مختلف الاعمار بحيث بلغ عدد الراغبين في التبرع أثناء الحملة التي استمرت لمدة أربع ساعات حوالي 100 شخص منهم 50 شخصاً انطبقت عليهم شروط التبرع ومثلهم تم رفضهم لأسباب صحية. وذكر المسلمي: أن الكادر الطبي القائم على هذه الحملة هم من مستشفى الملك فهد التخصصي ممثلا في قسم مركز نقل الدم، حيث قام هؤلاء العاملون أثناء عملهم بنشر الوعي الصحي للمتبرعين وتثقيفهم وتوعيتهم وتقديم الدعم الطبي اللازم والرعاية الصحية لهم، وكذلك الهدف الايجابي الذي سيعود عليهم من قيامهم بالتبرع. وأشار د/ المسلمي إلى أهمية تبرع الانسان بدمه، من حيث الفائدة الصحية التي ستعود على الجسد خاصة على الذي يتبرع بشكل منتظم، مؤكداً في حديثه على أهمية تكرار مثل هذه الحملات الإنسانية التي تعود بالفائدة على أفراد المجتمع في المنطقة الشرقية، لأنها تأتي تضامناً مع احتياجات مرضى ومد يد العون للحالات الإنسانية الأخرى وإنقاذ أرواح المصابين الذين يحتاجون لنقل دم عاجل. وأضاف د/ المسلمي أن هذه المبادرة الإنسانية تأتي في إطار استراتيجية العمل التي تقوم به لجان التنمية الاجتماعية التي تقع داخل الاحياء وذلك بالتعاون مع الجهات الخدمية في المجمع حيث يقول: «غرضنا تعزيز العمل الإنساني والتطوعي ونشره بين أفراد المجتمع، وكذلك تفعيلا لمنظومة الشراكة القائمه بين جميع القطاعات في المنطقة الشرقية باعتبار ذلك العمل النبيل هو مسؤولية مجتمعية وواجبة على جميع أفراد المجتمع. وذكر المسلمي: «أنه وجد تفاعلاً من قبل المتبرعين الذين هم من سكان حي العنود والأحياء المجاورة بشكل لافت مع الحملة، مبيناً أن ذلك يجعلهم يحرصون على تنظيم حمله أخرى باعتبارها رسالة إنسانية ترسخ قيم العمل التطوعي، وتحفز جميع شرائح المجتمع على التواصل والتراحم. وفي نهاية حديثه شكر المسلمي جميع المسئولين في مستشفى الملك فهد التخصصي على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لضمان نجاح الحملة، من حيث تزويدنا بسيارة مجهزة بكل الأدوات والمعدات الطبية اللازمة وكذلك بالعاملين الذين لم يألوا جهداً في القيام بعملهم على أكمل وجه. العربة المجهزة بالمعدات الطبية