عرضت قناة العربية الاربعاء تسجيلا مصورا ظهر فيه ثلاثة دبلوماسيين جزائريين يحتجزهم متشددون اسلاميون مشتبه بهم رهائن في مالي وناشد الثلاثة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة العمل على اطلاق سراحهم والثلاثة كانوا ضمن سبعة دبلوماسيين اختطفوا في أبريل نيسان بينما كانوا يعملون في القنصلية الجزائرية في بلدة جاو بشمال مالي. وقالت قناة العربية التي مقرها دبي ان قناة أخبار موريتانية أذاعت التسجيل المصور الذي بدا فيه الدبلوماسيون بصحة جيدة فيما يبدو وظهروا ملتحين. ويظهر في شريط الفيديو أحد الرهائن وهو يقول نناشد السيد رئيس الجمهورية السيد عبدالعزيز بوتفليقة ايجاد حل لوضعيتنا وتلبية مطالب الجماعة من أجل الرجوع الى أهالينا. ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية التعقيب على الفيديو لكنه قال ان الحكومة الجزائرية مجندة بشكل تام من أجل اطلاق صراح دبلوماسييها المحتجزين. وكانت الجزائر قالت في أبريل ان الدبلوماسيين خطفوا من جاو التي تقع في شمال مالي الذي كان يخضع انذاك لسيطرة انفصاليين يقودهم الطوارق بعد أن طردوا الجيش في تمرد بدأ في يناير كانون الثاني. ويسيطر على شمال مالي الان مقاتلون اسلاميون محليون وأجانب يفرضون الشريعة ويدمرون مزارات صوفية في تمبكتو صنفتها منظمة الاممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) على أنها من مواقع التراث العالمي. وقال الجزائريون في أبريل ان الديلوماسيين أطلق سراحهم لكن مصدرا أمنيا في باماكو ومقاتلا اسلاميا في جاو قالا انه أطلق سراح ثلاثة رهائن على الاقل لكنهما لم يكشفا ما اذا كان الاربعة الاخرون سيعودون ايضا الي بلدهم. وقالت العربية انه تردد أن احد الدبلوماسيين الاربعة الباقين قتل على أيدي خاطفيه في سبتمبر أيلول. ولم تؤكد الجزائر ذلك.