في مشهد مهيب ومؤثر شيع حوالي 2000 شخص يوم الاثنين بعد صلاة العصر جثمان إمام وخطيب جامع الامام فيصل بن تركي بالدمام الشيخ سلطان العويد الذي انتقل إلى رحمة الله إثر حادث مروري يوم الاحد أثناء عودته من المدينةالمنورة الى الدمام. وتمت الصلاة على الفقيد بعد صلاة العصر بجامع الامام فيصل بن تركي بالجلوية ودفنه بمقابر الدمام وسط حالة من الحزن والبكاء سيطرت على المشيعين من أحبائه وأهالي الحي. وقد تناقل المشيعون الذكريات التى جمعت بعضهم مع الفقيد، كما تحدثوا عن مآثره المختلفة وحرصه الدائم على مشاركة أبناء الحي كافة المناسبات الاجتماعية المختلفة، كما أشاروا الى حرص الفقيد على الاستماع لكافة المشاكل ويبين وجهة نظر الدين فيها بكل رحابة صدر وأكدوا أن الفقيد دخل قلوب الجميع وأن جميع الخطب التى كان يلقيها بالمسجد كانت تناقش العديد من القضايا وتميز بآرائه الدينية المعتدلة، ودعا المشيعون أن يتغمد الله الفقيد بواسع تناقل المشيعون الذكريات التى جمعت بعضهم مع الفقيد، كما تحدثوا عن مآثره المختلفة وحرصه الدائم على مشاركة أبناء الحي كافة المناسبات الاجتماعية المختلفة.رحمته جزاء ما قدم لدينه. من جهة أخرى قدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية تعازيهما للشيخ منصور بن حمد العويد في وفاة شقيقه الشيخ سلطان بن حمد العويد إمام وخطيب جامع الإمام فيصل بن تركي بالدمام –رحمه الله- وأعرب سموهما عن خالص تعازيهما سائلين المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان. وكان الفقيد قد توفي أمس الأول في حادث مروري وقع خلال عودته من المدينةالمنورة الى الدمام وكان برفقته ابن خاله.