تُوفي أمس، فضيلة الشيخ سلطان بن حمد العويد في حادث مروري أليم تعرض له أثناء عودته من المدينةالمنورة إلى الدمام. وكان برفقة الشيخ رحمه الله ابن خالته الذي يرقد حالياً في أحد المستشفيات بعد إصابة خطيرة تعرض لها. ومن المقرر أن يُصلى على الفقيد بعد صلاة عصر اليوم الإثنين في جامع فيصل بن تركي بالدمام، وهو نفسه الذي يخطب فيه. والشيخ العويد من مواليد منطقة القصيم عام 1375ه, وهو من قارئي القرآن الكريم, وحاصل على شهادة في التاريخ من جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض, وكان إماماً وخطيباً لجامع فيصل بن تركي بحي الجلوية بمدينة الدمام, وعضو مركز الدعوة والإرشاد في المنطقة الشرقية.