الدورة الخامسة عشرة لمهرجان الفنون الاسلامية بالشارقة هي استمرار للاهتمام بعدد من الاوجه الثقافية التي لم يكن اولها بينالي الشارقة الذي ظهر منذ العام 1993 او المؤسسات الثقافية ذات الاوجه المتعددة وتصب في الشأن الثقافي عامة فمنذ اوائل الثمانينيات انطلقت في الشارقة الفعاليات الثقافية بعد انشاء جهة تعنى بها في امارة الثقافة التي اختيرت عاصمة لها في دورتها الثالثة، وهي الان تعد وتستعد لتكون عاصمة الثقافة الاسلامية لعام 2014، الكتابة عن رحلة تسعة ايام شاركت خلالها في الندوة الفكرية للمهرجان ستطول ولكني سألخص الرحلة في بعض الجوانب التي عرفتها لاول مرة في هذه الامارة التي تجد رعاية مباشرة من سمو الحاكم الشيخ د. سلطان بن محمد القاسمي. اقيم المهرجان برعاية وحضور سمو الحاكم وافتتح في يوم اخر معرضا مفاهيميا ايطاليا تحت اسم الضربة القاضية وهو من اهتمامات مؤسسة ثقافية اسمها شروق واعمال المعرض تتجه لمعروضات البينالي واهتمامات القائمين عليه في العقد الاخير، اما الورش الفنية المصاحبة للبينالي فقد استضيف لها خطاطون ومزخرفون وفنانون شارك بعضهم في المعرض الكبير الذي اقيم في متحف الشارقة، استضيف في قاعة مرايا- القصباء الفنان القطري علي حسن الجابر معرضا فرديا حمل جمال حروفية هذا الفنان الذي تعامل مع الحرف منذ أكثر من اربعين عاما مجودا ثم فنيا يتشكل وفق رؤيته وصياغاته الحديثة. الدورة الخامسة عشرة لمهرجان الفنون الاسلامية بالشارقة هي استمرار للاهتمام بعدد من الاوجه الثقافية التي لم يكن اولها بينالي الشارقة الذي ظهر منذ العام 1993 او المؤسسات الثقافية ذات الاوجه المتعددة وتصب في الشأن الثقافي عامة فمنذ اوائل الثمانينيات انطلقت في الشارقة الفعاليات الثقافية بعد انشاء جهة تعنى بها في امارة الثقافة التي اختيرت عاصمة لها في دورتها الثالثة، كان المعرض الجماعي المصاحب متنوعا بين مشاركين أتوا من بلدان مختلفة ومن جنسيات ايضا بينهم الايراني والبغلاديشي البريطاني، والاذربيجاني والاوزبكستاني والسوري، وتوجه المعرض في غالبيته الى الاعمال والتقنيات الجديدة خاصة الصورة المعالجة ببرامج الحاسوب كما كانت اعمال الفكرة القائمة على خيال الظل وهو ابتكار استفاد فيه الفنان من الاطارات (البراويز) او الالواح الخطية التي طبعت بها الايات القرآنية في اروقة الحرم المكي وهي قديمة جاء بها خطاطون مصريون مع بعض اعمالهم المسندية، كما كان في موقع اخر معرض الخطوط الهندية او معارض استشراقية، تجاوزت هذه المعارض الاربعين، وتجاوزت المعروضات 1500 عمل فني بين اللوحات والفيديو والمجسمات والخزف والسجاد والحلي وغيرها.