ثَمَّنَ رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن راشد الراشد رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية حفل الاستقبال السنوي الذي تنظمه الغرفة مساء الثلاثاء القادم 23 من ذي القعدة 1433 ، مؤكدا أن حرصَ سموه على رعاية الحفل، واهتمامَه بحضوره يعطي أكثر من «رسالة» لمجتمع المنطقة الشرقية خاصة، ولرجال الأعمال في المملكة بشكل عام. وأوضح أن تشريفَ سموه للحفل يعني تكريماً للغرفة، وانعكاساً لموقعها ومكانتها في مجتمع المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن سموه يحرص باستمرار وبشكل دائم على حضور حفل الاستقبال السنوي لرجال الأعمال، ما يعني اهتمامه بما تتضمنه «المناسبة» من فعاليات من ناحية، وحِرْصَهُ على أن يلتقي رجالَ الأعمالِ وأعيانَ ووجهاءَ المنطقة الذين يشاركون في الحفل، وضيوفَ الحفلِ من الدبلوماسيين والسفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية، من ناحية أخرى. وأضاف: إن سموه سيتفضل خلال الحفل بتسليم «جائزة غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة» لخمس عشرة منشأة صغيرة ومتوسطة فازت بالجائزة، في خمسة قطاعات اقتصادية مهمة. ولفتَ إلى أن تفضلَ سموه بتسليم الجائزة للفائزين والالتقاء بهم، يعطي الجائزة زخماً كبيراً، ويوفّر لها قوة دفع تضعها في الموقع اللائق بين العديد من الجوائز في المنطقة الشرقية والمملكة، كما يمثل تكريماً لأسم الراحل الكبير الدكتور غازي القصيبي، وتخليداً لعطاءاته وإخلاصه لوطنه، واعترافاً بجهوده في خدمة بلده الذي قدَّمَ له القصيبي الكثير، عبر العديد من المواقع والمناصب الوزارية والدبلوماسية التي تولاها الراحل الكبير، كما يمثل تقديراً لتوجّه الغرفة في «إطلاق» اسم الراحل على الجائزة التي خصصتها الغرفة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المتميزة في أدائها، وتشجيعاً من سموه لهذه المنشآت على بذل المزيد من الجهد تفعيلاً لعملية التنمية، وزيادة معدلات النمو الاقتصادي، والمساهمة في توفير فرص العمل للمواطنين، خاصة الشباب والفتيات من خريجي وخريجات الجامعات، في كافة المجالات التي تحتاج إليها المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وأضاف: إن مجلس إدارة غرفة الشرقية يُثَمِّنُ لسمو أمير «الشرقية» رعايته «الدائمة» لفعاليات الغرفة، ودعمَه المستمر لمبادراتها في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن «وقوفه وراء برامجها وأنشطتها له أكبر الأثر بعد توفيق الله سبحانه وتعالى في نجاح الغرفة وتميّزها في خدمة المنطقة»، ما يدفعها إلى الحرص على الابتكار في أدائها، وتقديم المزيد من المبادرات في خدمة الوطن، وتطوير أساليبها في تنمية اقتصاديات المنطقة الشرقية. وقال الراشد: إن حفل الاستقبال السنوي يمثل «إحدى» الآليات والبرامج الهادفة إلى تفعيل «التواصل» بين الغرفة ورجال الأعمال من ناحية، وأعيان ووجهاء المنطقة وعائلاتها وبقية فاعليات المجتمع من الأجهزة والمؤسسات الحكومية والأهلية، وممثلي مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية في المنطقة وأعضاء البعثات الدبلوماسية والسفراء من ناحية أخرى. وأضاف الراشد: إن هذه «المناسبة» أصبحت من المناسبات المهمة في «أجندة» البرامج والاحتفالات في المنطقة الشرقية، وإن تشريف سمو أمير المنطقة للمناسبة يعكسُ حرصَه على استثمارها في تأكيد «تواصله» مع رجال الأعمال ومختلف فعاليات القطاع الخاص بالمنطقة. من جانبه أشار الأمين العام للغرفة عبد الرحمن عبد الله الوابل إلى أن مناسبة حفل الاستقبال السنوي لرجال الأعمال تحظى بحضور جمع كبير من رجال الأعمال والمسئولين بالأجهزة والمؤسسات الحكومية وممثلي العديد من مؤسسات القطاع الأهلي، الذين تحرص الغرفة على دعوتهم لحضور اللقاء، حيث يشكل فرصة للحوار وتبادل الآراء بين أعضاء مجلس إدارة الغرفة وكافة المشتركين، وحيث يشهد تفاعلاً مهماً حول القضايا والموضوعات التي تهم أبناء المنطقة، مشيراً إلى أن المناسبة تهدف أيضا إلى تطوير وتنمية علاقات العمل بين القطاع الخاص ومختلف الجهات الحكومية والأهلية، عبر أجواء من الود والألفة توفرها مناسبة الحفل السنوي. وأشاد بتفاعل رجال الأعمال مع غرفة الشرقية وحرصهم على التواصل مع المناسبة، ومن خلالها، موضحا أن ذلك مما يشجع الغرفة على بذل كل جهد في رعاية مصالحهم وخدمة قطاعاتهم.