قال رئيس الحكومة الليبية علي زيدان: إن زيارته لعدد من دول الجوار كانت ذات هدف أمني بالدرجة الأولى ، كاشفاً عن وجود اتفاقية رباعية مع هذه الدول لضبط الحدود وتأمينها غير أنه لم يحدد تاريخ توقيعها. وأضاف زيدان ، عقب عودته من جولة شملت الجزائر والنيجر وتشاد والسودان ، أن تلك الدول رحبت بهذه الزيارة وباركت ثورة 17 شباط / فبراير في ليبيا. وأوضح أن الجزائر والنيجر تعهدتا بعدم السماح لعائلة القذافي بالقيام بأي نشاط سياسي أو إعلامي ، وأن عملية تسليمهم لليبيا ستتم وفق الإجراءات القضائية وبما يتوافق مع القوانين الدولية. وقال: إن ليبيا لن تثير القلق بدول الجوار وهي اليوم بطور التعاون الإيجابي مع كافة دول العالم. وشدد زيدان على ضرورة تأمين الحدود الجنوبية مع مالي بسبب الأحداث الجارية بها ، لافتاً إلى أن اهتمام ليبيا بأمن الحدود لا يعني إهمالها الأمن الداخلي. وحول منصب وزير الخارجية الذي اعتذر «على الاوجلي» عن توليه ، أوضح زيدان ان الاتصالات لا زالت متواصلة مع الاوجلي لإقناعة بالعدول عن قراره وانه في حالة عدم تراجعه عن اعتذاره سيتم اختيار شخص آخر مناسب لتولي هذا المنصب.