كشفت إحصائية حديثة بأن عدد المستفيدين من أنشطة حلقات تحفيظ وتلقين القرآن الكريم الموجهة لنزلاء مستشفى الأمل للصحة النفسية في الرياض، ونزلاء منزل منتصف الطريق المخصص للمتعافين من الإدمان تجاوز ال1200 طالب وذلك بعد اختتام الدورة الأولى من أنشطة الحلقات التي انطلقت مطلع العام الفائت والتي تهدف تلك الحلقات القرآنية إلى ربط النزيل بكتاب الله عز وجل ليعود فرداً صالحاً في المجتمع. وقد أشار مدير إدارة البرامج التعليمية بالجمعية الخيرية المهندس محمد الرشيد: إن هذا البرنامج كان جلياً من حيث التأثير الإيجابي وذلك لارتباطه بكتاب الله تعالى وتأثيره على سلوكيات النزلاء. وأشار الرشيد:» أنه وفق إحصائيات قسم الإرشاد النفسي بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض فقد بلغ عدد المستفيدين من هذا البرنامج أكثر من 1000 نزيل ممن انضموا لحلقات مجمع الأمل، و200 نزيل في حلقة من تعرف باسم «منزل منتصف الطريق. « تهدف تلك الحلقات القرآنية إلى ربط النزيل بكتاب الله عز وجل ليعود فرداً صالحاً في المجتمع حيث ظهر جلياً التأثير الإيجابي لذلك الارتباط بكتاب الله تعالى على سلوكيات النزلاء « . إلى الجهد الكبير الذي بذله فريق العمل في المستشفى عموماً، وقسم الإرشاد النفسي خصوصاً والذي أثمرت نتائجه عن مكتب إشرافي متكامل، وخطة شاملة للحلقات، وتأمين كافة احتياجات الحلقات، إضافة إلى الجوائز التحفيزية. وألمح م. الرشيد إلى أن نجاح هذا المشروع النوعي في مدينة الرياض سيدفع الجهات الخيرية بالتعاون مع أقسام الإرشاد النفسي إلى توسيع نطاقه ليشمل كافة مجمعات الأمل بمناطق المملكة المختلفة. من جانبه أبدى الدكتور عادل السليم سروره البالغ لهذا المشروع الذي يستهدف إحدى الفئات التي يغفل عنها الكثيرون مشيداً بالعدد الكبير من المستفيدين والذي تجاوز 1000 طالب في حلقات مجمع الأمل، و200 طالب في حلقة منزل منتصف الطريق، شاكراً ومقدراً تعاون مستشفى الأمل بالرياض واهتمامه البالغ بهذا المشروع، مثنياً بالشكر على الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالدرعية لتعاونها مع فريق العمل في المستشفى. وأوضح د. السليم بأن مكافحة وباء المخدرات تحتاج إلى تضافر الجهود بين كافة الجهات الحكومية والخاصة، فالقطاع الأمني يقوم بمنع المخدرات ومحاصرة انتشارها، ويقوم القطاع الصحي باستنقاذ المدمنين ومعالجتهم، مع قيام الجهات الدعوية بتوجيه المتعاطين والمتعافين وإرشادهم وتذكيرهم بالهدف من وجودهم في الحياة، وأهمية العمل الجاد لدنياهم وآخرتهم .