وقف أعضاء اللجنة الميدانية الرئيسية لمراقبة سقيا المزارع ومياه الصرف الصحي والمياه الملوثة بالمنطقة الشرقية على مواقع تصريف مياه الصرف الصحي من قبل أصحاب وايتات في مناطق مجاورة للمدينة الصناعية الثانية. وقال رئيس اللجنة مندوب امارة المنطقة الشرقية أحمد بن سلطان الريسي إن الجولة جاءت بعد معلومات حصلت عليها اللجنة تشير إلى قيام بعض أصحاب الوايتات الناقلة لمياه الصرف الصحي بتفريغ حمولتها من المياه في المناطق المجاورة للمدينة الصناعية الثانية بالدمام مما شكل أضرارا بالبيئة وبالصحة العامة. أعضاء اللجنة خلال تفقدهم المستنقعات تصوير:حسين الرضوان وأضاف: بعد زيارة المواقع تمت ملاحظة مستنقعات مائية على مساحات واسعة، مشيرا إلى أخذ عينات من المياه من قبل مختبر أمانة المنطقة الشرقية لمعرفة العناصر المعدنية الموجودة بهذه البحيرات ودراسة الأضرار الناتجة من المياه وكذلك الآثار السلبية في تدهور البيئة وتلوث الأحراش والحشائش التي تتكاثر فيها كثير من الحشرات الضارة مثل البعوض الناقل لكثير من الأمراض .ولفت إلى الوقوف على محطات المعالجة ومقابلة المسئولين عن هيئة المدن الصناعية، وشركة تطوير وتشغيل المدن الصناعية المحدودة. وبين الريسي أن اللجنة التي تضم بعضويتها الأمانة ووزارة الزراعة والشئون الصحية والأرصاد وحماية البيئة والهيئة العامة للغذاء والدواء ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة المياه ستقوم بعد دراسة المشكلة التي تعد من المشاكل المستفحلة منذ زمن بعيد برفع مرئياتها لمقام إمارة المنطقة الشرقية. يذكر أن رئيس اللجنة طمأن في وقت سابق الأهالي في المنطقة حول استمرار الرقابة التامة للمزارع للتأكد من عدم تلوثها بالصرف الصحي، وإنه لا توجد خطورة سوى من مزرعة واحدة تم رصدها وأوقفت لفترة معينة مؤخرا، وأكد أن المشكلة في مزارع المنطقة انتهت منذ فترة طويلة، منوها الى منع استخدام السماد الآدمي، وأن اللجنة تعمل على أخذ عينات باستمرار من آبار المياه الارتوازية ويتم فحصها حتى ثلاث مرات على فترات للتأكد من سلامتها، كما أن اللجنة مستمرة في زيارة المزارع وفحص العينات، لافتا إلى حاجة اللجنة لوقت نظرا لكثرة عدد المزارع في المنطقة.