كشفت استشارية جراحة الثدي والجراحة العامة ورئيسة وحدة الثدي بالمستشفى الجامعي بالخبر البرفسورة مها العبد الهادي ان عدد حالات سرطان الثدي التي استقبلها المستشفى خلال العام الماضي بلغت 64حالة، 50 بالمائة منهم في حالات متقدمة، وحالات الرجال تصل إلى 1بالمائة مرجعة السبب وراء ذلك كون الطبيعة الهرمونية للرجل مختلفة بطبيعة الحال عن المرأة. مشيرة إلى أن 40 بالمائة من المريضات في سن اقل من الاربعين ونسبة ضئية جداً وصلت إلى حالتين فقط لمن هن اقل من العشرين، مضيفة إلى ان احدث الاحصائيات في تقارير نسبة الاصابة بسرطان الثدي في السجل الوطني بالمملكة في عام 2005م بلغت 30 بالمائة من مجمل الحالات الجديدة للأمراض الخبيثة في النساء، مبينة إلى ان السجل الوطني للأورام يستخرج الاحصائيات كل خمس سنوات من خلال جمع كل الاحصائيات من جميع انحاء المملكة والتأكد من التشخيص واختلافها من منطقة إلى منطقة وبعض الحالات تستغرق اكثر من سنة للتشخيص والفترة العلاجية والمتابعة. 1 بالمائة من المرضى رجالوذكرت ان من اسباب مرض سرطان الثدي في جميع دول العالم بيئية اكثر من وراثية فالبيئية تمثل 90بالمائة من امراض سرطان الثدي كمسببات للمرض زيادة الوزن واستخدام الهرمونات البديلة ونمط الغذاء، واضافت ان سرطان الثدي هو اكثر الامراض الخبيثة شيوعاً لدى النساء عالمياً حيث يقدر عدد الحالات السنوية التي يتم تشخيصها بسرطان الثدي على مستوى العالم بأكثر من مليون حالة ويتوقع ان يزداد العدد إلى مليون ونص حالة بنهاية العقد الحالي، نافية وجود مركز وطني متكامل وبرامج تغطي كل المملكة، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته جامعة الدمام أمس بمناسبة اقامة» اللقاء العالمي الثاني لصحة الثدي بالتعاون مع جامعة فلوريدا غدا الاثنين بحضور اكثر من 30 متحدثا من جميع دول العالم.