يأتي ملتقى المشاريع التنموية، دليلا على توجه مهم يسود أسلوب العمل في المنطقة الشرقية التي تسترشد بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ومتابعة سمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد حفظهما الله. حيث تتعاون الجهات الحكومية والخاصة على تفعيل عمل المشروعات التنموية في المنطقة. ومن المهم، في هذا الإطار، أن نشير إلى ضرورة دراسة أسباب تعثر المشاريع في المملكة والعمل على معالجتها من خلال الدراسة والبحث العلمي لمسبباتها. إن ملتقى المشاريع التنموية يمثل لنا استعادة لمشهد حضاري سعودي «بامتياز»، حيث تبدو المنطقة الشرقية في حالة تفاعل مع «ثقافة» التنمية، بل وتعبيرا عن موقف من عملية حضارية شاملة، في إحدى إن الحديث عن مشاريع التنمية يدعونا إلى أن نراها ورشة عمل لا تهدأ، ففي كل مناطق المنطقة مشروعات في جميع القطاعات وبمختلف الأحجام، حيث يجري العمل على تنفيذها في مجالات الصناعة بشكل خاصصورها التي نشهد في كل يوم تجليا من تجلياتها. إن الحديث عن مشاريع التنمية يدعونا إلى أن نراها ورشة عمل لا تهدأ، ففي كل مناطق المنطقة مشروعات في جميع القطاعات وبمختلف الأحجام، حيث يجري العمل على تنفيذها في مجالات الصناعة بشكل خاص، وفي الكثير من المجالات الأخرى، وفي مقدمتها: الطاقة والنقل والصحة والتعليم والموارد البشرية وغيرها من الجوانب التي تعزز الأمن والاستقرار والعيش الكريم لأبناء المنطقة. ومع عملية «رصد» ما تم من إنجازات، من الطبيعي أن نتوقف أمام الحالة ككل حيث يمكننا أن نجد مشروعات لا تتقدم الشركات لتنفيذها، وليس سرًا وجود بعض المشروعات المتعثرة، وإن كانت هذه ليست حالة مقتصرة على المملكة بل تمر بها الكثير من الدول التي تشهد طفرة تنموية مشابهة، وهنا تأتي أهمية الدراسة العلمية المتأنية والفاحصة لخطتنا التنموية، لنعرف الحصاد الذي حققته، وهو بميزان الأرقام والأحجام، وبحسابات الأداء كبير، وكثير، وينحاز للوطن، كما يستهدف بالدرجة الأولى أبناء المنطقة الشرقية الذين يتجه إليهم كل أداء تنموي. وكيل إمارة المنطقة الشرقية المساعد للشئون التنموية / أمين عام مجلس المنطقة الشرقية