لقد حظيت المنطقة الشرقية باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد الذي أعطى كل الدعم والتوجيه لتنفيذ المشاريع التنموية بالمنطقة. حتى أصبحت المنطقة الشرقية معلمًا حضاريًا وانعكاسًا لما وصلت إليه المملكة من تقدّم ورقي.. ولقد كان دأب سموه الكريم اتباع النهج العلمي في اقتراح المشاريع التنموية ومتابعة تنفيذها، وهو ما يعكسه دور اللجنة الاستشارية لمتابعة المشاريع التنموية بالمنطقة الشرقية، ويأتي هذا الملتقى لطرح أوراق عمل تتناول قضايا تتعلق بالمشاريع التنموية وتنفيذها وتطرح حلولًا لمعالجة ما قد يواجهها من صعوبات وذلك بطريقة علمية مع الاستفادة من تجارب ناجحة لمشاريع تنموية مماثلة. النهوض بمسيرة المشاريع التنموية بالمنطقة تتطلب جهدًا مشتركًا من كافة القطاعات ومن المستفيدين.. ونؤكّد هنا على دور الإعلام بأنماطه في دفع هذه المسيرة لمزيدٍ من التقدّم.وإن مشاركة جهات مختلفة في هذا الملتقى دليل على اهتمام إمارة المنطقة الشرقية بتعزيز المشاركة وبالعمل المجتمعي المتكامل والاستفادة من كل الآراء للوصول إلى حلول عملية تأخذ في الاعتبار مختلف الجوانب. فالنهوض بمسيرة المشاريع التنموية بالمنطقة تتطلب جهدًا مشتركًا من كافة القطاعات ومن المستفيدين.. ونؤكد هنا على دور الإعلام بأنماطه في دفع هذه المسيرة لمزيد من التقدّم.. فالامتعاض يغبش مزاج كثير من المبدعين الكبار والصغار سنيًّا من الحالة السلبية للنقد الصحفي إذ هو في أغلبه تسطح واستعجال في إصدار الأحكام.. وينبغي توخّي الموضوعية في طرح قضايا الشأن العام على اعتبار أن المسؤولية المهنية للصحف تؤكد على وجوب الالتزام بالحياد والصدق ونشر المعلومات الدقيقة والموثّقة والبُعد عن الإثارة الصحفية مطلب أساسي لتحقيق المصلحة العامة خاصة تلك التي تحمل في أكثرها انطباعاتٍ شخصية هي في ظاهرها نقد وفي مضمونها ليست كذلك. مرة أخرى نؤكد على أهمية هذا الملتقى.. آملين أن يخرج بتوصياتٍ تعمل على تجاوز المشكلات التي قد تواجه مشاريع التنمية وتضع حلولًا عملية قابلة للتنفيذ. رئيس اللجنة الاستشارية لمتابعة المشاريع التنموية بالمنطقة الشرقية