يناقش ملتقى المشاريع التنموية الذي تنظمه الأمانة العامة لمجلس المنطقة الشرقية واللجنة الاستشارية لمتابعة المشاريع التنموية بالمنطقة وغرفة الشرقية بعد غد 8 أوراق عمل حول واقع المشاريع التنموية بالمنطقة وأفضل السبل للنهوض بها. وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد: يقام الملتقى تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة، ويحضره كبار المسؤولين في الأجهزة الحكومية، والأجهزة المعنية بالمشروعات التنموية، والشركات التي تقوم على تنفيذها. وأكد أن رعاية سموه الملتقى تعد امتدادا لتوجّه سموه فيما يتعلق بدعم الدور التنموي للقطاع الخاص في المنطقة الشرقية، وتشجيع البرامج والأنشطة التي تسهم في تطوير الإمكانات والموارد والمقومات الاقتصادية للمنطقة وتعزيز دورها التنموي، خصوصا فيما يتعلق بجذب الاستثمارات والترويج للمشاريع التي يخطط لها أو يقوم بتنفيذها رجال وسيدات الأعمال في المنطقة في إطار الخطط التنموية للدولة. وأضاف أن الملتقى يسلط الضوء على المشاريع التنموية في المنطقة، ومستقبلها وأفضل السبل لتجاوز أسباب تأخير وتعثر المشاريع وأسباب تأخر تنفيذ عدد منها. كما يبحث في التجارب الناجحة والثرية، وعوامل نجاح تنفيذ بعض المشاريع التي انتهت في مواعيدها. وقال إن الملتقى يسعى إلى تحقيق التكامل بين كافة الأطراف والأجهزة المعنية بتنفيذ المشاريع التنموية في المنطقة، بما يسهم في تطوير البيئة الاستثمارية للمنطقة، وتشجيع الاستثمارات المحلية على ضخ المزيد من الأموال في إنشاء مشروعات اقتصادية جديدة في كافة القطاعات، لتستوعب الكوادر البشرية المؤهلة، خاصة من خريجي الجامعات من الشباب والفتيات. وبين الراشد أن الملتقى يمثل حلقة في سلسلة من الجهود المتصلة التي تسعى إلى تفعيل مسيرة التنمية السعودية، وتطوير اقتصاديات المنطقة الشرقية، إضافة إلى المساهمة في تحسين البيئة الاستثمارية للمنطقة، على النحو الذي يتيح فتح العديد من المشروعات لكي تستوعب الأيدي العاملة السعودية، خاصة من الشباب الذين يتطلعون إلى فرص عمل جديدة توفرها هذه الاستثمارات، موضحا أن الندوة تهدف أيضا إلى استطلاع المشروعات والخطط المستقبلية للقطاع الخاص في المنطقة، ورؤيته لمستقبل التنمية. وذكر أن الملتقى يستهدف قطاع المقاولات والمكاتب الاستشارية، ويستهدف من القطاعات الاستراتيجية أرامكو السعودية وسكيكو والهيئة الملكية، ومن الجهات الحكومية يستهدف أمانة المنطقة الشرقية ووزارتي المياه والنقل. وأشار إلى أن الملتقى سيناقش عددا من أوراق العمل حول أسباب تأخير وتعثر المشاريع، وأفضل السبل لتجاوزها في المستقبل. عبدالرحمن الراشد