طالب الكثير من سيدات الأعمال من الأسر المنتجة سرعة تطبيق قرار إصدار تراخيص لهن من قبل الأمانات , بعد تعميم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية بذلك على أن تكون مدة الترخيص سنة واحدة قابلة للتجديد، وألا يترتب على الترخيص أي رسوم مالية. وقالت سيدة الأعمال فاطمة المبارك : « إن هذا القرار سيفتح على السيدات بشكل خاص باب رزق وتسهيلات تنصب في مصلحة المجتمع النسائي الذي يرغب بالعمل خاصة أن كثيراً من السيدات يمتلكن الموهبة والحرفية ولكن صعوبة تركها لأبنائها ولبيتها يحول دون عملها وكسب رزقها بنفسها».وقالت سيدة أعمال أخرى تعمل في صناعة الشكولاته المحلية : إن هذا القرار سيدفع من عجلة التقدم الاقتصادي وسيزيد من عطاء المرأة المنتجة حيث ستشعر بالأمان والاطمئنان وهي تمارس مهنتها من منزلها وقريبة من أطفالها حيث لن تضطر أن تتركهم مع الخادمات.ولكن القلق والخوف من أن تكون هذه القرارات مجرد تعاميم لا تطبق على أرض الواقع .وقالت فرح ال فرج الرئيس التنفيذي لمؤسسة خاصة بالنسبة لرأيي في عمل المرأة من المنزل هو من أهم أسباب التنمية المستدامة باعتباره رافداً للتنمية الاقتصادية وبتوجه السيدات للعمل من المنزل فإنهن يحفظن لأنفسهن بعض الخصوصية التي قد لا تتمتع بها النساء العاملات خارج المنزل , وقد يشكل عمل المرأة من المنزل نسبة كبيرة جداً من الدخل الاقتصادي الوطني قد تصل إلى ما يقارب 60 بالمائة بحسب دراسات سابقة أجرتها منظمة العمل الدولية ولكنه للأسف لا يتم إدراجه بالقطاع الاقتصادي المنظم فهو بذلك قد يسقط من الإحصاءات والدراسات إلا أن هذا القرار الأخير من إصدار التراخيص للأسر المنتجة للعمل من المنزل سيغير الأمور للأحسن ولصالح المرأة خاصة.وقالت هناء الزهير المدير التنفيذي لصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم المشاريع الصغيرة للنساء تشير الى ان القرار يعد ذا أهمية في زيادة فرص عمل النساء، إضافة إلى أن العمل من المنزل، يعد ذا تكلفة اقل إلا انه يحتاج إلى مجهود اكبر من حيث التنظيم، مضيفة «يتميز من يعملن من داخل المنزل بتدبير وإدارة أمورهن بأنفسهن والالتزام، والقدرة على العمل بمفردهن، فضلا عن حسن إدارتهن للوقت، كل ذلك يساعد على النهوض أسرع في عملية التنمية، ويرفع معدلات التوطين بمدة زمنية أقصر، ويمكن دمج العمل من المنزل في الاقتصاد الوطني بصورة ناجحة.من جهته قال رجل الأعمال راشد الزهراني : ان النساء اكثر المستفيدات من تراخيص الأسر المنتجة للعمل من المنزل وسيخلق نمطاً جديداً من الاقتصاد المحلي مما يحفز على زيادة الإنتاجية وتفعيل دور أفراد المجتمع فيما ينفعهم ويسهم في تقديم الخدمة للمستهلكين ونتمنى تطبيق القرار فوراً وعدم تأخيره. ضيف الله الحربي يقول : إن هذا القرار مشجع جداً ويساعد على تطور الصناعات اليدوية والحرفية وإشغال الوقت بمايفيد نشكر القائمين على الأفكار وتشجيع النساء على الابتكار وهم في منازلهم والمنافسة على الإبداع. ولكن على البلديات سرعة تطبيق القرار.