عندما أقرأ بعض الصحف خاصة المقالات أو بعض الأخبار ، أتفاجأ بأن بعض الأسماء قد ذيلت بلقب «دكتور» مع أنني وفي قرارة نفسي أعلم بأنه ليس دكتورا ولا شاف الدكتوراة، ثم يتكرر الموضوع في الكثير من المناسبات حتى تنتقل الكذبة من الناس إلى صاحبنا فيصدق نفسه ويصر على إضافة حرف « د « قبل اسمه، وهذا يحدث في الكثير من المجالات، لكن أخطرها في المحاماة خاصة التي تصدرها الجامعات الأمريكية، رغم أنهم هناك وعندما ترغب في دراسة الطب أو المحاماة فإنه يلزمك الحصول على شهادة جامعية مهما كان تخصصك، فمثلا للحصول على شهادة محاماة «جورس دكتورت» عليك أن تنهي ثلاث سنوات من المواد المرتبطة بالقانون، لكن بعض الأخوة يستغل جهل الناس فيستخدم هذه الشهادة كمبرر لإضافة لقب الدكتور مع العلم بأن هناك درجة ماجستير بهذا المسمى الذي أشرت إليه، وهذه الشهادة هي المطلوبة للتدريس في الجامعات. إنني أستغرب من هذا الكذب والفشخرة والضحك على الذقون الذي لا يزيد هذا المزور إلا المزيد من الاستصغار أمام العالمين ببواطن الأمور . إلى هنا انتهت رسالة القارئ المهندس حمد إبراهيم الدوسري وأترك لكم التعليق. ولكم تحياتي.. [email protected]