تتجه الأنظار مساء اليوم الأربعاء نحو ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالاحساء الذي سيحتضن أحد كلاسيكيات الكرة السعودية بمواجهة قطبي المنطقة الشرقية حينما يستضيف فريق الفتح ضيفه فريق الاتفاق والتي تأتي ضمن مباريات الجولة الثالثة عشرة من دوري زين السعودي للمحترفين . مواجهة يتوقع أن تكون المتعة الكروية والندية حاضرة أكثر مما سبق فصاحب الأرض والجمهور ومتصدر دوري زين السعودي للمحترفين فريق الفتح يسعى لتثبيت قواعده في صدارة الدوري والبحث الجدي لتوسيع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه بعد أن أرسى في موانئ المقدمة أما الضيف فريق الاتفاق فيسعى أن تكون محطة الفتح للتصحيح والعودة من جديد لعزف ألحان الانتصارات وبعث رسالة الاطمئنان لمحبيه بأنه عائد . التاريخ لازال في بداية الإحصاء لقطبي الشرقية وكلا الفريقين يسعى أن تكون البداية التاريخية مليئة بالانتصارات . يدخل الفريق الفتحاوي (النموذجي) متسلحاً بأرضه وجماهيره وبحثاً عن فوز يعزز تصدره التاريخي ويؤكد تفوقه فالاتزان وعدم التعجل هو العنوان الذي سيسود على الشكل العام لأداء الفريق الفتحاوي متى ما أراد تجاوز عقبة الاتفاق . لذا عمد المدير الفني التونسي فتحي الجبال خلال اليومين الماضيين على توزيع مجهود لاعبي فريقه وعدم استنزاف لياقتهم والاكتفاء بتطبيق الجمل التكتيكية التي ركزت على اللعب السريع والاستفادة من الكرات الثابتة كما عمد الجبال على تجهيز البديل في ظل احتمالية عدم مشاركة الثنائي حمدان الحمدان والأردني شادي أبوهشهش بداعي الإصابة ليلجأ الجبال إلى الزج ببعض الأسماء . لذا من المتوقع أن يدخل الفريق الفتحاوي بتشكيلة مكونة من محمد شريفي للذود عن مرماه وأمامه الرباعي المكون من عبدالعزيز بوشقراء وبدر النخلي والسنغالي كيمو سيسوكو وعدنان فلاتة وفي خط المنتصف مبارك الأسمري والبرازيلي ألتون جوزيه وحسين المقهوي وحمدان الحمدان وربيع سفياني وفي المقدمة وحيداً الكنغولي دوريس سالومو . وسيحتفظ الجبال بورقتي أحمد الموسى وفايز العلياني في الدقائق العشرين الأخيرة من المباراة كورقة رابحة يحتفظ بها ، كما سيعمد الجبال على تكثيف منطقة الوسط التي تعد منطقة انطلاقة هجمات الفريق الاتفاقي . في المقابل يدخل الفريق الاتفاقي (الكوماندوز) باحثاُ عن فوز ثمين يعيد له نغمة الانتصارات ويعيد توازنه في سلم الدوري بعد تراجعه للمرتبة الخامسة نظير خسارته الأخيرة من نظيره فريق النصر ، لذا عمد المدير الفني البولندي السيد ماتشي سكورزا خلال الفترة الماضية القصيرة على تصحيح الأخطاء التي وقع بها لاعبو الفريق وإيجاد حلول جديدة على مستوى بناء الهجمة من خلال العودة لتفعيل دورة الأظهرة التي سجلت تراجعاً في المواجهات الأخيرة للفريق ، وإيضاح نقاط ضعف الفريق الفتحاوي من أجل الضغط عليها. لذا ستكون التشكيلة المتوقعة مكونة من فايز السبيعي وأمامه الرباعي أحمد عكاش وماجد العمري والبرازيلي كارلوس سانتوس وجمعان الجمعان وفي الوسط العماني أحمد المحيجري (كانو) وسلطان البرقان ويحيى الشهري وحمد الحمد وجونيور إكسوزا وفي المقدمة يوسف السالم. مواجهة موعودة بالإثارة والندية والحضور الفني القوي بعد أن ظهرت جميع مواجهات الفريقين السابقة على الحضور الفني فهل يواصل الفريق الفتحاوي تفوقه أم تكون للفريق الاتفاقي كلمة أخرى ؟