تتجه الأنظار مساء اليوم الثلاثاء نحو ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالهفوف الذي سيستعيد عبر هذه المواجهة ذكرياته بديربي الأحساء حينما يستضيف الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر ضيفه فريق الفتح في إطار مواجهات الجولة الثامنة من دوري زين السعودي للمحترفين ، وتعد هذه المواجهة الأولى بين الفريقين في دوري الأضواء بعد أن كانت بالماضي حبيسة دوريات الدرجة الأولى و الثانية ، لذا ستكون المواجهة موعودة بالمتعة و الإثارة مع حضور الندية طوال مجريات المباراة التي تحكمها مقاييس التنافس الحميم بين الجارين في محافظة الأحساء و كذلك بغية إثبات التفوق بين الجارين وتسجيل النصيب الأعلى في الحضور الجماهيري كما ستحظى المواجهة بمتابعة إعلامية على مستوى المنطقة وإن كانت التوقعات تشير إلى تجاوز ذلك الحد إلى الوطن العربي خاصة لدى المملكة الأردنية الهاشمية . عناصر التكامل والنشوة عنوان الفريق الهجراوي و التناقص سمة الفتحاويين الذين أرهقتهم غيابات الإصابات المتفاقمة و التي ربما تفقده العديد من نجومه في هذه المواجهة . فالفريق الهجراوي يبحث عبر هذه المواجهة لمواصلة نغمة الانتصارات التي استردها في المواجهة الماضية و تعزيز موقفه التاريخي مع غريمه بينما يدخل الفريق الفتحاوي بحثاً عن تلك النغمة التي غابت عنه لأكثر من شهر و لتسوية المواقف التاريخية . شيخ الأندية كما يحلو لمحبي نادي هجر صاحب الضيافة الذي كشف عن كلمة سر اختراق مناطق الدفء بثماني نقاط عبر فوزين و تعادلين و خسارة حضرت في ثلاثة مواجهات ، سيقاتل لاعبوه الليلة من أجل مواصلة اقتحام مناطق الدفء و ليبعث لجماهيره عيدية عيد الأضحى عبر بوابة منافسه التقليدي فريق الفتح . لذا عمد المدير الفني البرازيلي السيد أدونالدو باتريسيو خلال الفترة الماضية القصيرة على تعزيز إيجابيات الفريق و زيادة فعالية الأطراف مع رفع المعدل اللياقي من أجل المواصلة طوال مجريات المباراة على رتم واحد كما شهدت الاستعدادات الأخيرة فرض تمارين مكثفة لحامي عرين الفريق الهجراوي . يدخل السيد أدونالدو باتريسيو المواجهة مكتمل الصفوف بعد عودة البرازيلي رافائيل باربوزا لذا ستكون التشكيلة المتوقعة مكونة من صديق الأمس محمد البخيتان لذود عن مرماه و أمامه الرباعي المكون من حيدر العامر والبرازيلي رافائيل باربوزا و الفلسطيني عبداللطيف البهداري ومصطفى الحلو و في خط الوسط يوسف الموينع و الأردني حازم جودت و عبدالله بوهميل و جهاد الزويد و توفيق بوحميد وفي المقدمة وحيداً قائد الفريق خالد الرجيب . فهي التشكيلة المتوقعة من خلال تكثيف الوسط من أجل إخماد فعالية وسط الفريق الفتحاوي و عزل أحمد البوعبيد و ربيع سفاني عن امداداتهما للكرات لمهاجم الفتح . في المقابل يبحث النموذجي كما يحلو هذا الاسم لمحبي نادي الفتح الضيف في أن يعيد قليلاً من بريقه الذي استهل به بداية الموسم الرياضي و يداوي جراحه من الجولة الماضية فلم يجمع سوى خمس نقاط من فوز يتيم و تعادلين و خسارتين وتبقت له مواجهة مؤجلة ، نجوم الفريق الفتحاويين يبحثون عن مصالحة جماهيرهم التي تترقب منهم أن تكون مواجهة الديربي محطة انطلاقتهم نحو مناطق الدفء . لذا عمد المدير الفني التونسي السيد فتحي الجبال خلال الفترة الماضية على تصحيح الأخطاء التي وقع بها خلال مواجهته الماضية أمام نظيره فريق الاتفاق كما شهدت تدريبات إلى الإيعاز للتمارين التكتيكية من خلال اللعب السريع و الاعتماد على سرعة مهاجمة الكنغولي دوريس سالومو . يدخل فتحي الجبال المواجهة و هو يعاني من غياب البرازيلي ألتون جوزيه الذي يعاني من الإصابة مع احتمالية عدم مشاركة قائد الفريق جابر حقوي للإصابة هو الآخر لذا ستكون التشكيلة المتوقعة مكونة من محمد شريفي و أمامه الرباعي محمد الفهيد والسنغالي كيمو سيسوكو و بدر النخلي و عبدالله العبدالله وفي الوسط الأردني شادي أبوهشهش و عبدالله الدوسري وأحمد البوعبيد و ربيع سفياني و حمدان الحمدان و في المقدمة وحيداً الكنغولي دوريس سالومو . و سيعمد الجبال إلى إقفال المساحات على مهاجم الفريق الهجراوي خالد الرجيب . المباراة ستكون مفتوحة و لن يحكمها التقفيل المبالغ لذا سنكون جميعاً موعودين بديربي قوي ليصطف بجوار ديربيات دوري الأضواء .