أبدى المواطن جعفر الصالح أحد سكان بلدة الشعبة الواقعة بمحافظة الاحساء استياءه وتذمره من تكدس النفايات عند غالبية المنازل في البلدة بسبب التأخير في نقلها إلى أماكن تجميعها من قبل المتعهد مما سبب انبعاث الروائح الكريهة منها وكذلك أصبحت تتوافد اليها الحيوانات السائبة والقوارض وقد قال الصالح: ان سبب ذلك هو الإهمال الواضح من قبل متعهد النظافة الذي يعتبر هو المسئول الاول عما يحدث، فنحن منذ فترة طويلة نعاني من هذه المشكلة وقد خاطبنا بلدية المبرز بشأن ذلك ولكن دون فائدة. وأضاف الصالح: تكدس النفايات عند المنازل لأيام طويلة نتج عنه انبعاث الروائح الكريهة منها وكذلك انتشار الحشرات والقوارض بجانبها، وهذا قد يسبب انتقال العدوى بالامراض الوبائية مستقبلاً ، ولهذا نحن نناشد المسئولين في بلدية المبرز بعلاج هذا الأمر حتى لا تتفاقم المشكلة على اعتبار أننا على مشارف الدخول في فصل الشتاء وهطول الامطار وبالتالي تختلط هذه النفايات بمياه الامطار ويتحول المكان إلى برك مليئة بالبكتيريا. وتساءل الصالح أين رقابة البلدية ؟؟ حيث قال ان غالبية عمال النظافة المتواجدين بالبلدة لا يقومون بمهامهم من خلال القيام بالتنظيف مما جعل هذه النفايات تتراكم بشكل مقزز ومضر، حيث يقول: من المفترض أن تتحمل أمانة بلدية الأحساء مسؤولية ما يحدث، بحيث يجب الزام متعهد النظافة بالالتزام بشروط العقد المبرم فيما بينهم، لأن ما يحدث في بلدة الشعبة يعتبر كارثة صحية. وأضاف الصالح: لن ننتظر حتى تنتشر الأوبئة بين أطفالنا ، ولن نسكت على ذلك التجاوز غير المبرر له وهذا الإهمال المتعمد ، فلقد سئمنا ونحن ننقل النفايات المتراكمة حال امتلائها بأنفسنا خارج البلدة والمتعهد ليس له أثر في بلدتنا ، حتى في الأيام القليلة والمعدودة التي نرى فيها عمال النظافة في البلدة نجدهم يتسابقون على جمع العلب المعدنية والأغراض التي قد يستفيدون منها ومن ثم يبدؤون بجمع نفايات السكان . وطالب الصالح أمانه الأحساء بأن تلزم المتعهد بكافة شروط العقد المبرم معه وأن يعاقب على تقاعسه وإهماله الذي نتج عنه تكدس النفايات التي جلبت لنا الحشرات والقطط السائبة.