في مراحل التخطيط والتنمية الشاملة والمستدامة اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا تبرز قوة التخطيط للمدن والأقاليم بمراحله في الاستعداد المسبق لقضية الكوارث والحوادث والتخفيف من أثرها. ونشر إعلامياً أن أمانة منطقة الرياض تركز جهودها خلال موسم الأمطار ومواجهة مياهها في أكثر من 130 موقعا في العاصمة لايزال غير مخدوم بشبكة تصريف السيول ومياه الأمطار لسحب المياه الراكدة فيها وتجفيف البحيرات المائية في تلك الأحياء والمناطق، إضافة إلى وجود خريطة يحدد عليها جميع مواقع تجمعات المياه والسيول وعلى ضوء ذلك تتم معالجتها سريعا، حيث يتم التنسيق المشترك وبشكل مستمر بين عدد من الجهات الحكومية لتحديد أي مواقع متضررة من الأمطار والسيول في مدينة الرياض والقيام بدور أكثر فاعلية للاستفادة من تبادل الخبرات في التعامل مع الأحداث الطارئة. في مراحل التخطيط والتنمية العمرانية اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا تبرز أهمية تثقيف سكان المدن بالمواقع الحساسة والخطرة ومراحل علاجها والإنجاز والجهات المشاركة. بعد ذلك نشر أن اللجنة العليا للسلامة المرورية بمدينة الرياض التابعة للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض شرعت في تنفيذ المرحلة الأولى من برنامجها لمعالجة المواقع الأكثر خطورة على طرق المدينة، التي تشهد تكراراً للحوادث المرورية الجسيمة في عدد من أرجاء المدينة، وأن عملية معالجة المواقع الخطرة تحوي مراحل تبدأ بتحديد الطرق التي تكثر فيها الحوادث الخطرة، وإجراء التحليل المبدئي لهذه الحوادث ومسبباتها، وتحديد المواقع الأكثر خطورة عليها (Black spots) وجمع المعلومات عنها، من خلال الرصد الميداني للحركة المرورية عليها عبر التصوير الفوتوغرافي وبالفيديو، والكشف على عدة عوامل تتعلق بالطريق كحالة السطح والإنارة والعلامات المرورية، ووسائل عبور المشاة، إضافة إلى جمع معلومات تفصيلية دقيقة عن مواقع الحوادث المرورية التي يشهدها الطريق، تشمل التقارير المدونة من قبل إدارة مرور الرياض، ومخططات الطرق، وطرق التحكم المروري، وحجم الحركة المرورية في الموقع.جهود أمانة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تعكس التطبيق العلمي العملي لمراحل التخطيط والتنمية المكانية التي من مكوناتها الأساس تحديد الأماكن الحساسة طبيعياً والناتجة عن تفاعل الإنسان بالمكان بمراحل التخطيط والتنمية العمرانية، وإبراز هذه الجهود والتثقيف بها يساهم في مواجهة القضايا التنموية والاستعداد المسبق لمواجهة أي كوارث أو حوادث ذات أثار اقتصادية واجتماعية وبيئية وإنسانية بالمدن. وفي مراحل التخطيط والتنمية العمرانية اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا تبرز أهمية تثقيف سكان المدن بالمواقع الحساسة والخطرة ومراحل علاجها والإنجاز، والجهات المشاركة ودور مشاركتهم في إنجاح الجهود المبذولة عند وقوع الحوادث والكوارث - لا قدر الله - فالاستعداد جزء من التخطيط يساهم في حماية الأرواح والممتلكات وتسهيل عملية التنفيذ والتقييم والمساءلة والمحاسبة والتقويم، وأخيراً وليس آخراً بمناسبة استقبالنا العام الهجري الجديد 1434ه وما هو قادم من أعوام - إن شاء الله - تبرز أهمية التقييم المستمر والوقوف على ما تعلمنا وما سنتعلم بتخصصية خلال مراحل التخطيط والتنمية للمشاركة في الرقي بوطننا الغالي إلى مصاف الدول المتحضرة.. ودمتم بخير. [email protected]