تعرض صحفنا المحلية القضايا التخطيطية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية والإنسانية بالمدن والقرى، واراء المسئولين والمتخصصين والمهتمين والسكان بالتخطيط العمراني كآلية مهمة لعلاج تلك القضايا وتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة. ونعيش بمملكتنا الحبيبة نهضة عمرانية تاريخية تحوي انجازات وتحديات تبرز معها أهمية التخطيط ودور المخططين في مراحل الدمج لأهداف التنمية المستدامة لتحسين بيئة المدن وجعلها مكانا صالحا وممتعا للعيش. وفي رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للموئل 2012م في بداية أكتوبر والذي كان هذا العام تحت عنوان (تغيير المدن، وبناء الفرص) ان الفرص تتولد من الضرورات. بمملكتنا الحبيبة نعيش مراحل تخطيط على المستوى الوطني والإقليمي والمحلي في جميع مناطق المملكة تبرز معها الحاجة للتثقيف المستمر بمراحل التخطيط المكاني. ويمكن أن يساعد تحسين تخطيط المدن وتحسين أدائها على ارشادنا إلى المستقبل الذي نصبو إليه، مدن يتوافر فيها للجميع السكن اللائق، والمياه، والمرافق الصحية، والصحة، وغيرها من الخدمات الأساسية؛ مدن بها فرص طيبة للحصول على التعليم والوظائف؛ مدن تتوفر فيها مبان ونظم للنقل العام كفؤة في استخدام الطاقة؛ مدن يشعر فيها الجميع بالانتماء. ويحتفل العالم في يوم 8 نوفمبر من كل عام ( باليوم العالمي لتخطيط المدن ) لإقرار وتعزيز دور التخطيط في ايجاد مجتمعات صالحة للسكنى. هذا الاحتفال يعكس أهمية التثقيف بالتخطيط ودوره وأثره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفاهية الإنسان. وبمملكتنا الحبيبة نعيش مراحل تخطيط على المستوى الوطني والإقليمي والمحلي في جميع مناطق المملكة تبرز معها الحاجة للتثقيف المستمر بمراحل التخطيط المكاني وانجازاته وتحدياته والتثقيف بدور المخططين المهم في تحقيق أهداف التنمية الوطنية اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا وانسانيا، فبالتثقيف المستمر بالتخطيط ومراحله تبرز أهمية مشاركة الجميع في جعل المدن بخططها أماكن تنبض تغييرا مستمرا لحياة أفضل ينعم بالعيش بها أجيال الحاضر والمستقبل. وأخيراً وليس بآخر نعيش في هذه الأيام من كل عام بمملكتنا الحبيبة استقبال مكةالمكرمة حجاج بيت الله بمنظومة تخطيط وتنفيذ ومتابعة وتطوير بمشاريع تنموية عملاقة تاريخية مستمرة كان منها وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله- حجر الأساس لتوسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحرم المكي الشريف عام 1432ه. ووضع حجر الأساس لأكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي الشريف هذا العام 1433ه. لا شك منظومة تخطيط وتنفيذ ومتابعة وتطوير تحوي دروسا يستفيد منها المتخصصون والمهتمون بجميع المجالات التنموية وفي المقدمة المتخصصون بمجال تخطيط المدن. وكل عام والجميع بخير. [email protected]