عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا مغلقًا الليلة الماضية لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال السفير الهندي هارديب سينغ بوري رئيس المجلس لهذا الشهر إن أعضاء المجلس لم يتفقوا إلا على إصدار بيان ينص على أنه عقد اجتماع طارئ بالإضافة إلى تفاصيل إجرائية أخرى. وأعرب بوري للصحفيين بعد الاجتماع باسم بلاده عن الأمل في أن يساعد مجرد انعقاد المجلس في تهدئة التوترات في الشرق الأوسط والحيلولة دون تصاعد الصراع ، قائلاً: "الرسالة التي يجب أن تفهم من هذا الاجتماع هو أن العنف يجب أن يتوقف وأن المجلس مستعد للاجتماع ثانية بشأن غزة إذا اقتضت الضرورة". وجاء الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن بناءً على طلب مصر والمغرب والفلسطينيين بعد أن حثت السلطة الفلسطينية المجلس على اتخاذ موقف من الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي قالت في رسالة إلى المجلس أنه يعد من قبيل الأعمال الإجرامية غير المشروع