بلاد الخير أنوارها في كل الدروب وخيرها ساعد في تفريج كل الكروب وحبها يعمر كل القلوب وعودة قائدها فرحت كل النفوس وعبرت عنها بما تستطيع من المشاركات الاجتماعية والخيرية وعاشت سعادة وأملا بما أمر به القائد من أوامر نتمنى ان يسعد بها الشعب وسيظل الأمل في من حولنا ان يشارك ويعبر بفرحته حول عودة قائد هذا الشعب واتجهت الانظار لكل ما حولها لترى الفرحة والمشاركة من الجميع وبكل الأساليب كل حسب موقعه وكان العشم في بنوكنا المحلية كبيرا وخاصة أنها الداعم الاساسي للاقتصاد المتميز كما تعيشه هذه البلاد التي أنعم الله عليها به وخاصة ان ارباح هذه البنوك تتعدى المليارات خلال كل فترة وجيزة حسب ماتعلنه وبما ان تلك البنوك ارتباطها بالمواطن ارتباط مباشر ومصالحهم مشتركة في ظل اقتصاد مزدهر تعيشه بلادنا في ظل قيادة الوالد القائد الذي هدفه الاول شعبه المحب له فلقد كان المواطن يتأمل من تلك البنوك ان تعم مشاركتها بفرحة العودة وتعلن عن مساهمة حب لعملائها الذين اكثرهم ارهقتهم القروض البنكية فكان الأمل ان تبادر بتخفيض نسب بعض القروض أو إلغاء بعض الاقساط لمن امضى سنوات وهو يسدد مبالغ تجاوزت عمولتها اضعاف مضاعفة واستنفد كل الاساليب للسداد وخاصة ان معظمهم لديه التزامات ارهقته في كل نواحي الحياة فكان الامل ان تساهم البنوك في التخفيف عن صغار المقترضين وتزرع الفرحة في نفوسهم بمناسبة عودة ملك الانسانية وخاصة ان الجميع حاول التعبير بطريقته ومنها ان احدى الشركات الكبرى للسفريات خصصت مائة تذكرة مع الاقامة والتكاليف للفقراء وصاحب احدى الشركات رفع الحد الادنى للرواتب لخمسة آلاف ريال واخر يوزع الحلويات في الطرق والاعلان عن مكالمات ورسائل مجانية لشركات الاتصالات والاشتراكات المجانية لبعض الصحف المحلية والكثير ممن حاول ان يعبر عن فرحته ويسعد القلوب التي تأمل ان يشملها الخير بعودة قائد هذه المسيرة المباركة حفظه الله فالجميع عليه واجب المشاركة والتعبير والفرحة وخاصة للنفوس التي هي بحاجة للمساعدة والاهتمام للتخفيف من اعبائها وزرع الفرحة في نفوسها فهل نرى من بنوكنا صورا مفرحة ومتعددة تعبر عن تلاحمنا وفرحنا وحبنا للوطن اتمنى. [email protected]