يرى الفنان السعودي «عباس الشيوخ» أن هناك حاقدين يتمنون له الفشل والابتعاد عن الساحة الفنية بأي شكل من الأشكال، ولكنه أكد أنه موجود على الساحة كمطرب وممثل إلى أن يحقق حالة الانتشار المطلوبة، معلنا أن العمل في أدوار الكومبارس ليس عيباً، مذّكراً أن عظماء الفن كانوا كومبارس في بداية حياتهم الفنية.كما يعترف «الشيوخ» أنه خرج من تحت عباءة برنامج أستار أكاديمي، كاشفاً أن هناك شائعة خدمته كثيراً وروجت لاسمه على الساحة، موضحا أنه الآن مشتت الذهن بين الغناء تارة والتمثيل تارة أخرى، حتى يثبت نفسه على الساحة الفنية. فكان لنا معه هذا الحوار والذي نقرؤه في السطور التالية. دعنا نبدأ من الأعمال الفنية الجديدة التي تحضر لها الآن؟ قبل فترة بسيطة، جهزت لأغنية جديدة مع الملحن وليد الشامي، وكان من المفترض أن تطرح في الأسواق، إلا أن ظروفاً معينة أجلت ذلك، وهناك أغنية جديدة جهزت لها في الأيام الماضية، بعنوان «إيش فيه الحب»، من كلمات وألحان عبدالله سالم، حيث كان من المفترض طرحها في العيد، إلا أنه تم تأجيلها، وآمل أن أتمكن من طرحها في الأسواق قريباً جداً، وهي من إنتاجي الشخصي. بمناسبة الإنتاج.. تردد أنك مازلت تنتج لنفسك هل أنت قادر مادياً على الاستمرار في ذلك الطريق؟ بالتأكيد غير قادر، ولكن ليس هناك وسيلة أخرى غير ذلك، حيث أحاول أن أظهر وأثبت نفسي على الساحة الفنية، عبر الإنتاج الشخصي للأعمال الفنية، وعلينا أن نتذكر أن كبار الفنانين لم ينتظروا شركات الإنتاج تأتي إليهم، وإنما أثبتوا أنفسهم بجهودهم الذاتية، وصنعوا المجد حتى بدأت شركات الإنتاج تبحث عنهم وتتعاقد معهم، وهذا ما أتمناه لنفسي. لا أرى عيباً أن أشارك في أدوار كومبارس، فكبار النجوم على الساحة العربية شاركوا في بدايتهم في أدوار كومبارس، إلى أن أثبتوا أنفسهم في الساحة، وأصبح لهم اسمهم الفني وتقديرهم المعنوي. هل تتمنى أن تتعاقد مع شركة إنتاج تتولى إنتاج الأعمال الفنية لك؟ وأي من الشركات التي تتمناها؟ بالتأكيد أتمنى ذلك، ولكن شريطة أن تدرك الشركة كيف تعين الفنان على الانتشار وتقديم أعمال جيدة، وذلك عبر بنود عقد واضحة تبين ما على الفنان من حقوق وواجبات، والأمر نفسه بالنسبة للشركة، والأهم من ذلك ما هو أسلوب تعامل الشركة مع الفنان. هل لك أصدقاء من فئة الفنانين في الساحة الكويتية؟ بالتأكيد لي أصدقاء كثر، من بينهم راكان، وسلطان الراشد، وعبد القادر هدهود، وبدر شعيب، وعبد السلام محمد، ولم يمنع هذا أن يكون لي أصدقاء فنانون في الساحة السعودية. شاركت في أعمال العيد.. ولكن نلاحظ أنك بعيد عن المشاركة في المسرحيات؟ لست بعيدا عن المشاركة في المسرحيات، فقد عرض علي المشاركة في مسرحيتين في وقت متقارب، فقررت أن أختار إحداهما للمشاركة فيها، ولكن يبدو أنني تأخرت في اتخاذ قرار الاختيار، فلم أتمكن من المشاركة في إحداهما، وأنا السبب في ضياع هاتين الفرصتين. لماذا ارتبط اسم عباس الشيوخ باسم ستار أكاديمي؟ هناك شائعة انتشرت بشأني في هذا البرنامج، جعلت اسمي متداولاً، حيث تقدمت مع 200 ألف شخص حاولوا الاشتراك في ستار أكاديمي، وتم اختياري من بين 200 شخص فقط دخلوا التصفيات الأولية، ثم تم اختياري مرة ثانية من بين 25 شخصا في التصفيات النهائية، وظهرت الشائعة التي تقول إن شابا سعوديا سيتزوج من نجمة في أستار أكاديمي، وانتشرت الشائعة على نطاق واسع وفي الصحف العربية، وهذا ساعد على ارتباط اسمي ببرنامج ستار أكاديمي. تردد أنك تعمل في أدوار كومبارس في الأعمال الفنية ولا تمانع؟ لا أرى عيباً أن أشارك في أدوار كومبارس، فكبار النجوم على الساحة العربية شاركوا في بدايتهم في أدوار كومبارس، إلى أن أثبتوا أنفسهم في الساحة، وأصبح لهم اسمهم الفني وتقديرهم المعنوي، وللعلم فقد بدأت حياتي الفنية ببطولات مطلقة من خلال حلقتين في مسلسل سعودي، وهذا أكبر دليل على موهبتي، وأعتقد أن الحاقدين هم الذين يروجون لمثل هذه الشائعات ويتمنون الفشل لعباس الشيوخ، حتى لا ينتشر. نلاحظ أنك تشتت ذهنك بين التمثيل وبين الغناء لماذا لا تركز في مجال فني معين؟ أتفق معك على تشتت ذهني بين التمثيل والغناء، ولكنني أري أنني محتاج إلى الانتشار والذيوع في الساحة، سواء كمطرب أو ممثل، وأن أكون متواجدا على الدوام، فقررت أن أشارك في الأعمال الفنية التي تعرض علي، سواء في التمثيل أو الغناء، ولا أبالغ إذا أكدت لك أنني أشعر بأنني ممثل أمام الكاميراً، ومطرب أمام الميكروفون، ولكن إذا سألتني عن ميولي الحقيقية، فأؤكد لك أنني أشعر بأنني مطرب أكثر مني ممثلاً.