أعلن مهرجان الدوحة السينمائي، الحدث الثقافي السنوي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، ويقام هذا العام في الفترة من 17 إلى 24 نوفمبر الجاري محتفياً بالسينما الجزائرية، عن أسماء المشاركين في لجان التحكيم الخاصة بمسابقة الأفلام العربية، التي تعتبر المسابقة الوحيدة المخصصة كلياً لتكريم المواهب السينمائية العربية. وتضم قائمة أعضاء لجان التحكيم الأربع نخبة من المتخصصين والمحترفين في صناعة السينما بالإضافة الى مفكرين ومثقفين معروفين من مختلف أرجاء العالم، حيث سيقومون بتقييم الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام العربية التي تشمل ثلاثة فئات هي: الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية الطويلة والأفلام القصيرة، إضافة إلى مسابقة صنع في قطر والتي تهدف لتكريم المواهب السينمائية في دولة قطر. وتتجاوز قيمة الجوائز النقدية المخصصة لهذه الفئات ال440 ألف دولار أمريكي. وتترأس لجنة التحكيم عن فئة الأفلام الروائية الطويلة الممثلة التونسية الشهيرة هند صبري وتضم عضوية اللجنة إلى جانب صبري كلاً من: المخرج الهندي أشوتوش غواريكر ، والدكتور عماد أمر الله سلطان، والسينمائية التركية يسيم أوستوغلو والكاتب الجزائري محمد مولسهول. أما لجنة التحكيم لفئة الأفلام الوثائقية الطويلة فهي تضم: السينمائية ومخرجة الأفلام الوثائقية هلا العبدالله، والمخرج القطري حافظ علي والفنانة والسينمائية الإيرانية المعروفة شيرين نشأت؛ ذلك في حين يتولى تقييم الأفلام القصيرة المشاركة كل من: جوانا حاجي توما وتهاني راشد ونادر موكنيش. وتقدم فئة صنع في قطر أكبر مجموعة من المشاركات هذا العام بما فيها 19 فيلماً منها 15 عرضا أول على مستوى العالم. وتضم لجنة التحكيم الخاصة بهذه المسابقة كلاً من: الكاتبة القطرية المعروفة وداد الكواري، وأول سينمائية من المملكة العربية السعودية هيفاء المنصور (من أعمالها نساء بلا ظل)، إلى جانب مؤسس الجمعية القطرية للفنون الجميلة الفنان البصري فرج دهام. ويقدم مهرجان الدوحة السينمائي أكثر من 87 فيلماً من 34 دولة حول العالم، منها عدة بلدان تعرض أفلامها للمرة الأولى ضمن إطار مسابقة الأفلام العربية. وتفتتح عروض الدورة الرابعة من المهرجان بفيلم «الأصولي المتردد» لميرا ناير. كما تم تمديد فترة المهرجان إلى ثمانية أيام، وذلك حرصاً على تزويد الجمهور بتجربة ثقافية شاملة وغنية بصالات العرض الجديدةبالدوحة. وتقام العروض الداخلية والخارجية في الهواء الطلق بالحي الثقافي «كتارا»، و»متحف الفن الإسلامي»، و»سوق واقف». كما يركز المهرجان على مشاركة الجمهور المحلي من خلال استضافة مجموعة من الفعاليات المجتمعية الهامة.