اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الاربعاء انها بدأت بتوزيع المساعدات على الاف الاشخاص الذين فروا من مدينة بني وليد الليبية بسبب المعارك العنيفة التي تدور فيها حاليا، مؤكدة ان الذين ما زالوا في المدينة يواجهون اخطارا. وقال اشفق محمد خان، رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الاحمر في ليبيا، "نحن قلقون جدا من تداعيات العنف على مجمل المدنيين الذين ما زالوا في بني وليد". واضاف ان "الوضع خطير وان المعارك تدور في المناطق الاهلة بالسكان". وبالتعاون مع الهلال الاحمر الليبي، يوزع الصليب الاحمر اسرة واغطية ومعدات مطبخ ومواد صحية على "الاف الاشخاص الذين غادروا منازلهم في بني وليد خلال الايام الماضية بسبب المعارك العنيفة التي تدور في المدينة". ومع ذلك، اقرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر انها عاجزة عن تحديد عدد الاشخاص الفارين من بني وليد. وقالت اسما خالق عوان المكلفة توزيع المساعدات "لسنا قادرين حاليا على اعطاء ارقام دقيقة حول عدد النازحين لان عددهم يتطور باستمرار". واضافت ان "معظم النازحين هم من النساء والاطفال. ان شروط البقاء صعبة للجميع خصوصا لناحية الخدمات الصحية. هؤلاء الاشخاص بحاجة ماسة الى المواد الغذائية والماء والمواد الصحية". وتشهد المدينة قصف من جميع مداخلها المحاصرة من قبل كتائب درع ليبيا التابعة لوزارة الدفاع التي تلاحق مجموعة مسلحة قامت بقتل عمران شعبان احد الثوار الذي القى القبض على معمر القدافي يوم 20 أوكتوبر 2011 بمدينة سرت.