تعتبر محطة الكويت الكويتي الآسيوية الأخيرة من الذكريات المؤلمة التي سكنت صفحات التاريخ الإتفاقي خصوصا أن الفريق بات على مشارف الخروج من المحفل الآسيوي بعد أن كان أحد أبرز الأسماء المرشحة لأن تتوشح بقلادة المجد الآسيوية لأول مرة في تاريخ النادي الا أن ضربة الكويت الأخيرة كانت بمثابة الصدمة التي لم يفق منها جماهير الكوماندوز حتى الآن كونهم يرون أن نفس الفريق الذي أسكن رباعية ثقيلة في شباك الإتفاق هو ذلك الفريق الذي استقبل قبل فترة خماسية من الإتفاق على أرضه وبين جماهيره وهو ما زاد من وجع الصدمة . جماهير الكوماندوز تغنت على ذكرى الخماسية التي أسكنها نجوم الكوماندوز شباك الكويت هناك في الكويت حتى أن الأرجنتيني سبيستيان تيجالي أخذ المساحة الأكبر من تلك الذكريات وهو الذي أسكن بمفرده ثلاثية من مجموع الأهداف قبل أن يتولى مهمة تسجيل الهدفين في مواجهة الإياب في الدمام التي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين لتكون الأسطر الأخيرة هي خمسة أهداف كانت بتوقيع سبيستيان في المرمى الكويتي قبل أن يترك الإتفاق في رحلة احترافية جديدة إلى نادي الشباب . اليوم الاتفاقيون يرددون هل يظهر لنا تيجالي آخر ويغير كل معالم ليلة الإياب الآسيوية في الدمام ويحول الحزن الاتفاقي إلى فرح آسيوي عارم.