أكد شباب البرلمان في مجمع الأمير محمد بن فهد التعليمي أن سمو أمير المنطقة رجل المبادرات الكريمة ورعايته الشباب له أكبر الأثر في نفوس الشباب ويقدرون له مبادرته الكريمة في إنشاء حلبة للسباقات تجمع أصحاب المواهب في أماكن مجهزة وتراعي جميع شروط السلامة، وذكروا أن الشباب لديهم العديد من الرغبات والطموحات التي يتمنون أن تتحقق من خلال إنجاز هذا المشروع الشبابي، متمنين أن يجد صداه الطيب لدى الشباب ليبتعدوا عن السلوكيات الخطرة التي تمارس في الشوارع وداخل الأحياء، وطالبوا برفع سقف العقوبة على من يمارسون التفحيط في الشوارع للقضاء على هذه الظاهرة المهلكة التي تجر على صاحبها وعلى مستخدمي الطريق الويلات التي قد يروح فيها أسر أو شباب في مقتبل العمر. الطموح الشخصي خالد عبد الله العتيبي: أطمح الى أن أكون قدوة حسنة لغيري، وألا أكون ممن يجهلون ما يفعلون، وأن أحقق أعلى المراتب بعيدا عن العبث الذي يمارسه الشباب في الشوارع الذي فيه هدر للأوقات وللمال وللممتلكات. محمد سالم آل عصيدان: أطمح الى أن تكون هواياتي التي أمارسها مفيدة لي ماديا وأيضا توصلني إلى ما أرغبه، فاستثمار الوقت عند الناجحين أفضل من إهداره في أشياء لا تفيد وتعود على صاحبها بالوبال. علي سعيد القحطاني: أتمنى أن أكون موجها أو مرشدا للشباب إلى الصواب، وأن أحقق الدرجات العلمية التي أسعى إلى تحصيلها، وأتمنى لغيري ما أتمناه لنفسي وليت الشباب يستطيعون ضبط أنفسهم واستثمار أوقاتهم في المفيد. أحمد جابر العتيبي: أطمح الى أن تقل نسب الحوادث في المملكة إلى درجة الصفر المئوية، فشباب الوطن أغلى ما نملك ولا نريد أن نسمع مستقبلا عن شاب قضى نحبه بسبب تهور في القيادة أو سرعة زائدة على الطريق. طلال عوض الله السلمي: أتمنى أن أكون أحد الأعضاء الفاعلين في هذه الحلبة حتى أتعامل مع الشباب في مثل عمري، فأوجه إليهم النصح، وأدلهم على طريق الخير الذي يكون فيه مصلحتهم. عبد اللطيف رائد المبيض: أطمح الى أن يكون الشباب السعودي أسعد شباب في العالم، وأن يكون لصوته صدى حسن ومسموع لدى المسؤولين، مع الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم والعمل بالنافع منها. عبد العزيز صغير اليامي: أرغب في أن أرى شوارع نظيفة وسيارات سليمة، وألا نرى مشاهد تكدس السيارات في الشوارع بسبب حوادث السير والسرعة والتهور. حمزة محمد باعقيل: أطمح الى أرى أبناء جيلي متسلحين بالعلم، ومرتفعين بالمعرفة، وأن يعملوا على تطوير بلدهم تكنولوجيا، وأن يصبح أفضل منتج تتنافس في طلبه كبرى البلدان. فيصل محمد العيسى: أطمح الى رؤية المبدعين الذين يدرسون بالخارج عائدين للوطن وهم يحملون أعلى الشهادات من أرقى جامعات العالم ليساهموا في تنوير المجتمع بالعمل والعلم والمعرفة الحديثة. عدي عقلا الشمري: أتمنى أن تكون لي بصمة أفخر بها في خدمة ديني ووطني ومليكي من خلال التسلح بالعلم والمعرفة والمساهمة في تطوير المجتمع والارتقاء به إلى مصاف الدول العالمية. التوصيات خالد عبد الله العتيبي: أتمنى أن تخصص الرئاسة العامة لرعاية الشباب أماكن مخصصة للمناشط الشبابية وأن يتم استيعاب الشباب وتلبية طموحاتهم ورغباتهم. محمد سالم آل عصيدان: أوصي بإنشاء أندية متنوعة داخل الأحياء وفي متناول الشباب ولتكن متنوعة لتشمل جميع الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية والتطوعية. علي سعيد القحطاني: أوصي الجهات الراعية للشباب باستغلال الطاقة المتفجرة داخل الشباب وتحويلها إلى أنشطة تخدم البلد والمجتمع. أحمد جابر العتيبي: أوصي الجهات الأمنية بتكثيف متابعتها المفحطين وإيقاع أقسى العقوبات التي تحد من انتشارهم في الشوارع والطرقات العامة وفي الساحات. طلال عوض الله السلمي: أوصي الجهات الحكومية باستغلال الميزانيات العامة للدولة في بناء مشاريع تهم الشباب وتوجد لهم المتنفس الملائم حتى يمارسوا هواياتهم بالشكل السليم الذي ليس فيه إزعاج للآخرين. عبد اللطيف رائد المبيض: أتمنى الاسراع في إنشاء هذا النادي حتى يجد الشباب المكان الملائم لممارسة أنشطتهم وهواياتهم الرياضية، وزيادة أعداد الحلبات في المملكة وأن تطابق المواصفات العالمية لعمل مسابقات محلية ودولية. عبد العزيز صغير اليامي: أوصي برعاية المواهب الشبابية ودعمها حتى تتمكن من المنافسة في العالمية مستقبلا وتوفير مدربين على مستوى عال لمتابعة نموهم في مهارات القيادة. حمزة محمد باعقيل: أوصي المراكز والمؤسسات الدعوية وأئمة المساجد والخطباء بالتوعية بأضرار التفحيط على الشباب وإبراز الوجه الشرعي في ذلك. فيصل محمد العيسى: أتمنى أن تتحول نظرة المجتمع والجهات الرسمية للشباب من نظرة اتهام إلى نظرة شفقة ومحبة وعطف مع التقرب إليهم ومعرفة ما يحتاجونه وهموهم وخططهم المستقبلية. عدي عقلا الشمري: أوصي الأسر جميعا بالاهتمام بأبنائها وتقديم الدعم والعون إذا أبدى الشاب أي موهبة وعدم كبت رغباته ومحاولة تسييرها في المسار الصحيح الذي يخدم الشاب والأهل والمجتمع. اهمية الحلبة في المحافظة على السلامة المرورية الدور التربوي مهم في التوعية مطالبات باشراك القطاع الخاص بقية البرلمان بالنسخة الورقية