بثت إذاعة صوت الخليج حلقة من برنامج سهرة خاصة على الهواء في الأسبوع الماضي حيث تحدثت من خلالها عن الفن الحجازي وألوانه عبر استضافتها للفنان السعودي الشاب «محمد هاشم» الذي أدى ألوان الغناء الحجازي بفرعيه المكي والمديني ببراعة، بثت إذاعة صوت الخليج حلقة من برنامج سهرة خاصة على الهواء في الأسبوع الماضي حيث تحدثت من خلالها عن الفن الحجازي وألوانه عبر استضافتها للفنان السعودي الشاب «محمد هاشم» الذي أدى ألوان الغناء الحجازي بفرعيه المكي والمديني ببراعة، حيث رافقه بالعزف عازف القانون بندر الشريف وعازف الكمان نبيل صبحي وعازفا الإيقاع حسن الفلفلان وموسى الرفاعي . تحدث الفنان «محمد هاشم» في البداية عن نشأته في حي الشامية بمكة وعن تأثره بغناء محمد علي سندي وفوزي محسون وغيرهما،كما أضاف أنه وجد التشجيع الكامل من عائلته منذ بداياته ، كما كشف» هاشم» أيضا عن علاقته بالشاعر الكبير ابراهيم خفاجي الذي سمعه يغني فأعجب به وعندما أخطأ لغويا قال له : من لا يعرب لا يطرب، مشيرا في الوقت ذلك إلى أن اللغة الفصحى شرط أساسي لغناء المجس، هذا وقد قدم الفنان «محمد هاشم» من خلال الحلقة أغنية وطنية خصيصا لقطر شاكرا إذاعة صوت الخليج على الاستضافة ، كما تغنى خلال السهرة برفقة العازفين ألوان الغناء الحجازي مثل المجس والدانة والصنعاني الدانة والذي أكد أنه ليس يمنيا رغم التسمية، كما غنى الردمان والمجرور والمزمار والأخير لون إيقاعي، ذاكرا الفروق بين الطريقة المكية والطريقة المدينية في غناء هذه الألوان . كما تحدث الضيف كذلك عن حصوله في الكويت على جائزة المرتبة الأولى كأفضل فنان شاب يقدم التراث الشعبي في البلاد العربية، مشيرا في الوقت نفسه الى اهتمام اليونسكو بنشاطه الغنائي حيث أحيا في باريس ثلاث حفلات ناجحة ، وعند سؤاله عن مشاريعه المستقبلية ومدى تعامله مع شركات الإنتاج؟ ذكر أنه يحضر لألبوم غنائي سيرى النور قريبا، وبالنسبة لشركات الإنتاج ذكر أنه رفض عروضا بهذا الشأن لعدم ملاءمتها لقناعاته، وردا على سؤال الفنان «محمد هاشم» عن الفن الغنائي النسائي في الحجاز قال: إنه موجود ولا يختلف عن العادي سوى أنه يؤدى بطريقة نسائية، ذاكرا أهم الأسماء النسائية في هذا المجال مثل ابتسام لطفي وصالحة وتوحة وصفية شتيوي، كما تخللت الحلقة أيضا مداخلات إحداها للفنان جميل محمود الذي أشاد بالضيف مؤكدا أنه ثروة لبلاده ومنوها بأهمية الفن المكي قائلا إن مكة قدمت للعالم مقام الحجاز، كما كانت هناك مداخلة أيضا من عازف الإيقاع محمد بصفر الذي شرح السبب في تسمية فن المجرور بهذا الاسم مشيرا إلى أنه من فنون الطائف .