أكدت دراسة حديثة على أهمية صناعة التمور التحويلية في المملكة لتعظيم الاستثمار والصناعة في منتجات التمور التحويلية لرفع الإنتاج المحلي 4% خلال 2020م ليصل الإنتاج إلى 1.17 مليون طن. وأشارت إلى أن هذه الصناعات تتمثل في 7 صناعات هي «دبس التمر، عجينة التمر، المحاليل الطبية، الخل، الكحول الطبي، السكر السائل، وحمض الستريك». » فرص الصناعات التحويلية وأوضحت الدراسة الصادرة عن صندوق التنمية الزراعية والتي حصلت «اليوم» على نسخة منها أن الوضع الراهن لمصانع التمور يتمثل في استحواذها على حوالي 7.5% من إجمالي عدد مصانع التصنيع الغذائي بالمملكة، في حين أن مصانع التمور التحويلية في المملكة تمتلك فرصا واعدة؛ نظرا لاتسامها ببساطة عمليات التصنيع وأن التكاليف الأولية لمشاريع الصناعات التحويلية للتمور تبدأ من 4-11 مليون ريال بعوائد استثمارية متوقعة تصل إلى 18%. » أبرز التحديات فيما أظهرت الدراسة أن أبرز التحديات التي تواجه صناعة التمور التحويلية في المملكة تتمثل في عدم وجود دراسات جدوى تفصيلية احترافية كافية لهذه الصناعات، وقلة عدد البحوث التطبيقية في هذا المجال، وقلة عدد الشركات المتخصصة في تطوير خطوط الإنتاج وصيانتها، إلا أن هناك العديد من الفرص الكبيرة لتنمية صناعات التمور التحويلية في المملكة منها زيادة الإنتاج، وارتفاع الأسعار العالمية للتمور ومنتجاتها المصنعة، بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة لهذه الصناعة متمثلة بوزارة البيئة والمياه والزراعة وصندوق التنمية الزراعي والمركز الوطني للنخيل والتمور. » عدد المصانع يشار إلى أن عدد المصانع المنتجة للتمور بلغ قرابة 157 مصنعا استحوذت مدينة الأحساء على 20% منها بأكثر من 2.2 مليون نخلة مثمرة، ثم جاءت الرياض بنسبة 12%، ثم الخرج بنسبة 10%، وجاءت المدينةالمنورة رابعا بنسبة 9%.