قصائد تكتب، وأشعار تقال، في هيبة ذلك الجمهور، الذي ما زال يسجل أرقاما قياسية في العشق والحضور، رغم كل المشاكل التي تحيط بناديه، والذي قادت الفريق الأول لكرة القدم فيه، لتتواجد في دائرة الخطر مع الفرق المهددة بالهبوط لدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية دوري الدرجة الأولى لكرة القدم. وفي الوقت الذي خسر فيه الاتحاد كل أسلحته الفعالة، بقي سلاح الجمهور يحمي الكيان وحيدا، راسما صورة استثنائية لا تتواجد إلا في العميد، فهو يبث الرعب أينما حل، وفي جدة يبقى لحضوره رونق آخر، يصعب الحديث عنه بإيجاز. هذا المساء، من الطبيعي أن يحضر «عشاق النمور» بالكثافة المعروفة عنهم، لكنهم ينتظرون أبطالا يتمكنون من تحقيق انتصار آخر، يقودهم نحو المناطق الدافئة، بعيدا كل البعد عن مقصلة الهبوط لدوري الأولى.