حينما يُذكر «الخليج»، فإن الذكريات تُعيد عُشاق كرة اليد السعودية إلى ماضيها الجميل، حينما كان أبناء سيهات يتسيّدون اللعبة إلى جوار النادي الأهلي، قبل دخول أسماء أخرى، كان أبرزها على الإطلاق ناديي النور ومضر. تغيّر الزمن، ولم يبقَ ل «الدانة» سوى التاريخ، وذلك الجمهور الحالم للتغني به، لكن عملًا كبيرًا في أروقة الفئات السنية لكرة اليد الخلجاوية، ما زال يُبقي على نبضاتها، أملًا في أن تغادر «يد الخليج» غرفة الإنعاش التي ترقد فيها منذ سنوات، وتعود لمعانقة الذهب من جديد. ضربة بعد الأخرى، تعرّض لها الفريق الأول لكرة اليد بنادي الخليج، كان آخرها في اللقاء الدوري الحاسم أمام الوحدة، والذي كان شاهدًا حقيقيًا على الهيبة الكبيرة ل «جماهير الدانة»، في ظل استمرار إغلاق «المدرسة» أبوابها.