يواصل «برنامج مواساة التطوعي»، الذي يضم فريقاً من أمهات ذوي الإعاقة، برامجه وأنشطته التطوعية، هادفا إلى تعزيز اللحمة الاجتماعية لأبناء الوطن، وتقديم خدمات لبعض الفئات، التي تحتاج إلى توعية صحية. ويؤكد الفريق، الذي تأسس عام 2014، حرص أفراده على تقديم أفضل الخدمات التطوعية الصحية، من أجل ترسيخ الشراكة الاجتماعية، معتمداً على آليات جديدة، في توعية الفئات المستهدفة، لتحقيق كل الثمار المرجوة. ويتخذ الفريق من جمعية الرحمة الطبية الخيرية مظلة لنشاطاته. ويعزو القائمون على البرنامج اختيار المشرفات من أمهات ذوي الإعاقة، إلى أنهن الأجدر على تقديم خدمات نوعية، تخص هذه الفئة، من واقع خبراتهن وتجربتهن مع أبنائهن من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويقوم الفريق بعمل زيارات للمرضى المقيمين والنزلاء، في مختلف المستشفيات والمراكز في المنطقة الشرقية، وذلك بالتنسيق مع إدارتها. ويهدف البرنامج إلى مواساة المرضى من نزلاء المستشفيات، وتخفيف معاناتهم النفسية ومحاولة إشعارهم بكونهم جزءاً من المجتمع، ومشاركتهم مشاعرهم، وإدخال البهجة والسرور في نفوسهم، وذلك من خلال البرامج الترفيهية وتوزيع الهدايا والزيارات الدورية لهم. يتولى الإشراف على الفريق 4 من النساء وهن: فاطمة الكثيري، عبدية الشهري، زهراء الشهري، ووفاء الغامدي. ويضع الفريق خططا لتعزيز خدماته، والتنويع فيها، بما يحقق كامل الأهداف المرجوة، من خلال تبني تطلعات رؤية 2030، التي تسعى لتطوير العمل التطوعي ونشره في ربوع المملكة.