تزداد مشكلات الحساسية بأنواعها، بين سكان المنطقة الشرقية خلال هذه الفترة، حيث تنشط الرياح المثيرة للأتربة، فيما تتركز الأضرار على العين، وخاصة لمستخدمي العدسات اللاصقة، حيث حذر أطباء العيون من مخاطرها في الأجواء المغبرة، سواء التجميلية أو العلاجية بسبب متغيرات الطقس. وفي سياق متصل، يتم حاليا إنتاج عدسات تحتوي على مضادات الهيستامين، لإنهاء معاناة الحكة في العين، إضافة إلى تحسين الرؤية. كما خضع 244 متطوعا أغلبهم إناث لاختبار سلامة العدسات، التي تطلق مادة «كيتوتيفين» المضادة للحساسية، ولم تعلن الشركة المصنعة للعدسات، عن موعد نزولها للأسواق حتى الآن، ولكن من المقرر أن تكون العدسات العلاجية الجديدة ذات ألوان مختلفة أيضا فهي تعتمد بالأساس على الجانبين الطبي والتجميلي، ويعتقد أن يكون الإقبال عليها كبيرا بين السيدات من مرضى حساسية العين، حيث تشكل لهم أملا جديدا في ارتداء العدسات بعد العديد من التحذيرات السابقة التي أطلقها العديد من أطباء العيون والهيئات الصحية العالمية. وبحسب الإحصاءات فإن أكثر من 20 %، يعانون حساسية العين عالميا، وتزيد نسبة الإصابة بين سكان منطقة الخليج العربي الأكثر غبارا.