أكد محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج د. عبدالله الشهري ل«اليوم» أنه ستتم تغطية كامل المنطقة الشرقية بالمياه المحلاة خلال العامين القادمين، وذلك عند الانتهاء من تنفيذ مشروع كبير بدأ التنفيذ فيه منذ عام بتكلفة أكثر من 3.5 مليار لتحسين تقديم الخدمة لها وتوفير المياه المحلاة لها كاملة، ولن تعاني جميع مناطق المنطقة بعد ذلك من نقص المياه المحلاة. » خطة لجميع المناطق وأضاف إنه تم الإعداد مع عدة جهات لخطة طويلة المدى لجميع مناطق المملكة ومحافظاتها وهجرها لتأمين احتياجاتها من الماء والكهرباء، وتحديد كيفية إيصال الخدمة لها والاعتمادات لها وكم تكاليفها، مشيرا إلى أن هذه الخطة موجودة وتشارك فيها وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ووزارة البيئة والزراعة والمياه، إضافة إلى كل الجهات، التي تعمل من جانبها لإيصال الخدمة لكل المشتركين، وأن هذه الخدمة ستقدم على مستوى المعايير العالمية وبأسعار معقولة. » تغطية الكهرباء وكشف أن تغطية الكهرباء على مستوى المملكة تجاوز ال 99%، فيما وصلت نسبة تغطية المياه في المدن الرئيسة إلى 80%، والصرف الصحي وصل إلى 60%، وأن هناك مشاريع كبيرة معدة ويستمر العمل فيها، مشيرا إلى أن المشاريع الخاصة بالمياه والصرف الصحي يمكن أن تحتاج بعد اعتمادها إلى ما يقارب 4 سنوات للتنفيذ. وقال د. الشهري: إن جميع المشاريع تسير بدون توقف منذ إنشاء الشركة الوطنية للمياه خاصة في المدن الرئيسة. » الطاقات البديلة وكشف عن خطة بعيدة المدى يتم العمل حاليا لدراسة البدائل ووضع سيناريوهات حسب تطور التكاليف للطاقة الشمسية، التي كانت قبل خمس سنوات عالية التكلفة وحاليا أصبحت منخفضة التكلفة. وأشار إلى أن الطاقة النووية سيكون لها نصيب كبير في توفير الطاقة، إضافة إلى تولد الكهرباء من خلال الاستفادة من المخلفات البلدية في إنتاج الكهرباء، التي كانت أحد الخيارات، التي تمت دراستها ووضع سيناريوهات لها حسب التكاليف المتوقعة، بحيث لا يتحمل المستهلك تكاليف عالية ولا يعتمد على دعم الدولة.