تظل الرياضة بمفهومها الشامل هو التطور وإحداث نقلة نوعية وإثبات ذلك حقيقة على أرض الواقع، فالحقيقة الثابتة ومخرجاتها العملية تفتح آفاقا واسعة وشاملة تصحح فيها الأخطاء ويتطور فيها الأداء، فإن السعي لذلك دائما ما يكون (للقائد البارع) الذي يضفي لعمله كيفية تقديم ذلك العمل بكل إتقان وتفانٍ، بعيدًا عن الظهور المكلف في الإعلام، فسمو رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل يعمل على ذلك، وهذا ما لمسناه خلال الفترة الماضية منذ توليه المهمة، التي أعتبرها شخصيًا من أصعب المهمات، فرياضتنا فيها ما يكفيها من إخلالات أنهكت معها المنتخبات والتباين بين الأندية في القرارات وأضعفت مختلف الألعاب، فالعبء ثقيل فإثبات التغير والعمل بفكر مستنير بدءا بالتنظيم والترتيب لتلافي السلبيات والتعافي من الترهلات، فهي أهم الخطوات بالعودة إلى الثقة وما يطمح إليه الوسط الرياضي لتزدهر الرياضة بكافة أنشطتها، فتغيير ذلك لا يأتي بين عشية وضحاها وإنما على المدى البعيد وهذا ما نأمله..!! ومما لا شك فيه أن ثقافة وفكر سمو رئيس الهيئة وضحا في ملامح عمله الإيجابية، فروح التفاؤل والطموح ممتزجًا بالتخطيط السليم والمبني على أسس صحيحة تجعلنا نستبشر بعد توفيق الله بمستقبل رياضي مبدأه الحياد والمساواة بين الأندية كافة وإعادة كرتنا الجميلة كما عرفناها، والاهتمام بمختلف الألعاب وزيادة المنجزات والمكتسبات..!!