وجدت الغربلة الشاملة لرؤوساء الاتحادات الرياضية الجمعة الماضي أصداء كبيرة جداً في الوسط الرياضي خصوصاً الذي كان ينتظر ان يشمل المشروع الرياضي الكبير الذي يقوده آل الشيخ، وبدأ بمنتخبات كرة القدم والأندية الرياضية والإعلام الرياضي أن يشمل الاتحادات الرياضية التي شهدت خلال الثلاثة أعوام الماضية عملية مركزة لتهجير الكفاءات الوطنية المنتخصصة في جميع الألعاب من الاتحاد لمصحلة دخلاء على الرياضية في مقدمتهم المديرون التنفيذيون الذين أنهكوا ميزانيات الاتحادات الرياضية بالرواتب العالية جداً التي لا يمكن صرفها إلا في الشركات العالمية التي تحقق عوائد مالية مرتفعة جداً، وزاد الوضع تعقيداً هو جلب عدد من رجال الأعمال لرئاسة عدد من الاتحادات بهدف الدعم المالي وتخفيف الاعباء على ميزنيات الاتحادات ولكن شيئاً من ذلك لم يكن فعدد من رجال الأعمال تسابقواً على انهاك ميزانيات الاتحاد من خلال المشاركة وحضور جميع الفعاليات الدولية والخارجية حتى لو كان حضوره غير مفيد وهذا بالطبع على حساب الأمور المالية، وهنا لم يتحقق الهدف إضافة إلى عدم معرفته باللعبة ودهاليزها. التغيرات الواسعة في رؤساء الاتحادات شهدت عودة عدد من الخبرات الوطنية المتخصصة لتولي المهمة في تأكيد واضح أن الألعاب المختلفة لايمكن أن تتطور إلا بتواجد هذه الخبرات التي ستختصر الزمن في ظل الدعم الكبير الذي تجده الرياضة السعودية من القيادة ومن رئيس اللجنة الأولمبية الذي شدد في لقائه الاول بالرؤساء على مضاعفة العمل ووعد بالدعم لجميع الاتحادات فالهدف تطوير الرياضة السعودية والوصول للعالمية في جميع الرياضات. عودة الدكتور إبراهيم البابطين صاحب الخبرة الطويلة في الرياضة وكرة الطائرة خصوصاً من خلال تاريخ حافل بالإنجازات لاعباً دولياً وأكاديمياً ونائباً سابقاً لرئيس الطائرة سيعيد الكرة الطائرة للواجهة بعد التعثر الذي حدث خلال العام الماضي والذي تراجعت فيه اللعبة بشكل خطير جداً، والحال ينطبق على الخبير عبدالرحمن المسعد الذي عاد لكرة السلة وهو صاحب المسيرة الكبيرة في اللعبة من خلال التحكيم والحوانب الفنية والردارية. أسرة الكرة الطائرة هي الأكثر سعادة بتولي دكتور الطائرة المهمة؛ فالوقت مناسب لإصلاح الخلل الطارىء الذي تعرضت له الطائرة الخضراء كل التمنيات بالتوفيق للدكتور البابطين في المهمة التي لن تكون صعبة على عملاق بخبرة وعقلية الدكتور.