- تابع الوسط الرياضي بأطيافه الأسابيع الماضية، حالة الشد والجذب في مواضيع كثيرة، منها على سبيل المثال خروج 3 لاعبين من معسكر المنتخب، أو بعض الأزمات المالية للأندية، أو الشكاوى التي تظهر بين الحين والآخر على الأندية من الفيفا، أو الخلافات الواضحة بين بعض أعضاء اتحاد كرة القدم. - تفاءل الكثير بتولي اتحاد القدم سد القيادة بعد الانتخابات خصوصا بأن العديد من الأسماء لها باع كبير في رياضاتنا، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، وأصبح اتحادا مشتتا لا يستطيع تدبير أبسط الأمور والمشجع البسيط ينتظر انتهاء فترته في أسرع وقت. - تطرقت في مقالات عديدة للوعود التي أطلقها هذا المجلس قبيل انتخابه وما حققه منذ ذلك الوقت، والمحصلة لا تتجاوز 40 % وبحسب تصريحات أحد أعضائه، والطامة الكبرى مستوى المنتخب أو الاستراتيجية التي تسير عليها كرة القدم لدينا. - ما زال الوضع كما هو عليه والبعض يرى تدهور المستوى لكرتنا أكبر من قبل انتخابهم، والمحصلة بأن الآمال المعقودة على هذا الاتحاد تتلاشى تدريجيا، والانتظار لتولي فريق آخر سدة القيادة وتطوير كرتنا هو السبيل. - غياب اللوائح الرئيسة والمراقبة الحصيفة سببان رئيسان لما يحدث في العديد من مناحي كرتنا وهما أهم من التفكير في زيادة مصادر الدخل، فالذي يحدث حاليا بعيد كل البعد عن الاحترافية المنشودة. - تطوير كرتنا أمر لا مفر منه في ظل شغف الشباب الدائم وتحول العديد من النشاطات المصاحبة لها لصناعة كاملة تدر المال وتساهم في توظيف الشباب، ولكن للأسف ما زال العديد ينظر لها بأنها هواية مضيعة للوقت!. - وبالتأكيد الجزء المهم من المعادلة هو الجزء التثقيفي في شحذ همة الشباب لهذه الصناعة وقبل ذلك تعريف هذه الفئة المهمة بحقوقها وواجبتها سواء في مجال الرياضة أو المجالات الأخرى، فالعديد من المشاهدات الأخيرة أثبتت بأن الشاب لا يعي حقيقة ما له وما عليه حال دخول استاد رياضي مثلا. - القادم لن يكون سهلا لكرتنا في ظل تطور منافسينا تطورا كبيرا، وعليه يجب تغيير العديد من المسلمات لدينا وقتل البيروقراطية وفكرها وإبعاد الأشخاص المتمسكين بها!. ما قل ودل: لا يمكن التغيير ونفس الفكر موجود!. Twitter @firas_t