ذكر الفنان الكويتي طارق العلي أن مشاركته السينمائية في فيلم «ساعة زمان» كانت بسبب المخرج رمضان خسروة الذي وصفه بالمغامر، وأن طاقم العمل ما زال يحصد أصداء الفيلم، لافتا إلى أنه في العمل خرج من عباءة الكوميديا إلى عباءة التراجيديا، وأضاف: إن الأفلام السينمائية نادرا ما تكون مربحة بسبب تكلفتها العالية، فإلى تفاصيل الحوار. حدثنا عن تجربتك السينمائية من خلال الفيلم السينمائي «ساعة زمان»؟ - ما زلنا كطاقم عمل نحصد أصداء الجمهور حول هذه التجربة، وتلقينا ردود فعل إيجابية، واعتبرها تجربة ثرية وممتعة بنفس الوقت، فهي أول تجربة سينمائية أخوضها بعيدا عن إنتاجي، والنص أغراني للمشاركة فيه ووضعت كل ثقتي بمخرج العمل رمضان خسروة الذي أظهرني بصورة جميلة ومميزة نالت إعجاب الناس. حدثنا عن دورك في هذا العمل؟ - أجسد شخصية عبد اللطيف وهو جندي كويتي يقوم بدور العسكري في تمشيط المنطقة البحرية التي يحرسها بعد يوم من التحرير في 27 من فبراير عام 1991، لكنه يتعرض للغرق، وهناك يعثر عليه جنود عراقيون ويأسرونه، لكن سرعان ما يهربون ويظل في مكانه وحيدا في جزيرة بوبيان، وبعد معاناة وصعوبات ومتاعب يعثر عليه ويعود إلى منزله وأسرته، تقع أحداث الفيلم إبان الغزو العراقي للكويت، ويبرز الفيلم معاناة إنسانية وسط أحداث تستمد خيوطها من أحداث وطنية. في هذا العمل كسرت المألوف بمشاركتك بعمل بعيد عن إنتاجك لماذا؟ - تعودت دائما على ألا أقدم أعمالا فنية ما لم تكن من إنتاجي، كما حرصت على المشاركة مع أسماء مميزة سواء في السينما أو المسرح أو التلفزيون، لكن الذي جذبني في العمل هو المخرج رمضان خسروة الذي يتميز بالمُغامر وأنا أحب المغامرة، إذ لا يهمني تاريخ من أعمل معه، بل المهم ماذا قدم المخرج، وفي العمل خرجت من عباءة الكوميديا إلى عباءة التراجيديا. هل تدخلت في شخصيتك أم فضلت الخروج عن النص كما هو الحال في مسرحياتك؟ - السينما تختلف عن المسرح، وأنا لست فنانا (فالتا) كي لا ألتزم بالنص، ولكن هذا لا يعني عدم وجود بعض النقاشات بين الفنان والمخرج والكاتب في البروفات؛ لوضع بعض اللمسات على النص قبل الظهور بصيغته النهائية، ولكن في نهاية المطاف سلمتُ نفسي للمخرج في «ساعة زمان»، ولا أظن أنني سأخسر معه. كونك منتجا سينمائيا هل يعاني الإنتاج السينمائي من ضعف الإيرادات؟ - الأفلام السينمائية نادرا ما تكون مربحة بسبب تكلفتها العالية، ونتيجة ضعف السوق السينمائي في الخليج تجد صعوبة في إعادة ما تصرفه على هذه الأفلام، لكن اليوم في ظل فتح سوق جديد وهو السينما بالمملكة ذلك سوف ينعش الحركة السينمائية ويفتح الباب على مصراعيه للشباب بتقديم تجارب سينمائية منافسة؛ لوجود سوق يستوعب ويدعم هذه الأفلام السينمائية الخليجية. ماذا عن عروض مسرحيتك «هلا بالخميس»؟ - ما زالت العروض متواصلة سواء في الكويت أو في دول الخليج، وهي من بطولة سعود الشويعي، وخالد المظفر، وسلطان العلي، ومشاري المجيبل، وحميد البلوشي، وأحمد البارود، وأحمد التمار، ومحمد خالد، وشملان المجيبل، وشيماء قمبر، وعذاري الزامل، وعبد الرحمن الهزيم، وعادل خليفة، وتأليف أيمن الحبيل، وإخراج مشاري المجيبل. ماذا عن أعمالك على مستوى الدراما؟ - أستعد للبدء في تصوير مسلسل رمضاني كوميدي لشهر رمضان بمشاركة نخبة من النجوم سيكون بمثابة مفاجأة من العيار الثقيل.