قالت ألوية العمالقة اليمنية: إن «اتفاق السويد» دخل مرحلة «الموت سريريا»، بسبب تخاذل الأممالمتحدة ومجلس الأمن، وغض طرفهما عن الخروقات الحوثية في محافظة الحديدة، مهددة بإعلان وفاة الهدنة والتصعيد عسكريا. وقال الناطق الرسمي باسم ألوية العمالقة والقوات المساندة، وضاح الدبيش، ل«اليوم»: إن ميليشيات الحوثي الانقلابية الإرهابية تتمترس ب«اتفاق السويد» وتتخذه غطاء للخروقات والانتهاكات، التي ترتكبها في محافظة الحديدة، دون أي تدخل أممي، مطالبا بتحديد الطرف الحقيقي المعرقل لتنفيذها، وأضاف: مر على الاتفاق نحو ثلاثة أشهر، ومازال في غرفة الإنعاش، وأقل ما يقال عنه إنه دخل مرحلة «الموت السريري». » تصعيد الانتهاكات وتابع الدبيش: منذ بداية وضع الاتفاق على الأرض، ووصول الجنرال باتريك كاميرت إلى الحديدة، وميليشيات الحوثي الانقلابية تصعد من انتهاكه بشكل غير مسبوق حتى قبل الهدنة، حيث انهالت قذائفها وبصورة عشوائية على مواقع تمركز ألوية العمالقة والقوات المشتركة، واستهدفت المدنيين الأبرياء ومنازلهم والمنشآت العامة والخاصة والمساجد والمزارع ووصلت جرائمها بين خمسة إلى عشرة خروقات في اليوم الواحد. وأضاف: على الأممالمتحدة ومبعوثها الالتزام بالمرجعيات الثلاث والاعتراف بالفشل والجهة المعرقلة، وإلا سنعمل بالخيار الوحيد أمامنا، بإخراج اتفاق السويد من غرفة الإنعاش والإعلان عن وفاته، وزاد: وليفهم القاصي والداني ما سيحدث بعدها، متهما المنظمة الدولية ومجلس الأمن بإدارة الصراع وإطالته وليس حله. » صورة وصوت ولفت الناطق الرسمي باسم الألوية، إلى أنه وحتى ساعة كتابة هذا الخبر، قتل أكثر من 70 مواطنا غالبيتهم من الأطفال والنساء بجانب أكثر من 95 جريحا في حين استشهد من قوات الشرعية 14 وجرح أكثر من 25، وذلك أمام مرأى ومسمع المبعوث الأممي ورئيس المراقبين الدوليين. وقال الدبيش: إن الخروقات والانتهاكات من الحوثي وصلت إلى 1104، وأضاف: هي موثقة بالصوت والصورة وقدمناها إلى المبعوث الأممي، مضيفا: تستمر الميليشيات الانقلابية في التمدد وإعادة الانتشار والتموضع والحشد ونقل المعدات والمقاتلين وإنشاء خطوط الدفاع وحفر الخنادق وزراعة الألغام ودراسة طبغرافيا الأرض في المناطق المسيطرة عليها إلى جانب استمرار عمليات التجنيد الإجباري والاعتقالات والاختطافات وتهجير المواطنين وسط تخاذل أممي واضح.