برز اسم الفنانة الشابة إسراء عبدالعزيز في العديد من الأعمال الدرامية، وكان آخرها مشاركتها في مسرحية «عمارة 88» التي عرضت في الرياض. «اليوم» التقت مع الفنانة إسراء عبدالعزيز التي تحدثت عن تجربتها الأخيرة، وكشفت أسباب بروز العديد من الفنانين في أعمال خارج المملكة.. وتاليا تفاصيل الحوار: ¿ كيف كانت تجربتك في عملك الأخير مسرحية «عمارة 88»؟ - العمل من تأليف وإخراج موسى أبو عبدالله، ويناقش عدة قضايا اجتماعية معاصرة على الصعيدَين المحلي والعالمي في قالب كوميدي هادف، وفي طقس مسرحي ثري بالسينوغرافيا والموسيقى والشخوص، وجميل أن أقف مع زملائي على خشبة المسرح، وأجسّد أحد الأدوار المهمة. ¿ في رأيك.. ماذا تحتاج الممثلة لتطور من أدائها على المسرح؟ - بالطبع تحتاج إلى تمارين أكثر، إضافة للتركيز على الاستفادة من خبرات المسرحيين الكبار الذين أفنوا عمرهم على هذه الخشبة، ومن المعروف أن الكوميديا على المسرح تحتاج لموهبة وحضور قوي، إضافة لفريق منسجم يساعد على بث الطاقة الحيوية وروح المرح لدى طاقم العمل والجمهور في نفس الوقت. ¿ ماذا تقولين للمسؤولين عن المسرح السعودي؟ - أن تكون هناك دورات لتحسين الأداء والتمثيل ومعرفة النواقص وما يحتاجه المسرحيون؛ ليتمكنوا من الارتقاء ب»أبي الفنون» تمثيلًا وتأليفًا وإخراجًا. ¿ هل تستعد الفنانة إسراء عبدالعزيز للمشاركة في مسرحيات خارج المملكة؟ - إلى الآن لا يوجد، ولكن أتمنى أن أتمكن من تمثيل وطني كفنانة متمكنة، سواء داخل المملكة أو خارجها. ¿ ما سبب بروز كثير من الممثلين السعوديين في الخارج أكثر من داخل المملكة؟ - الفنان الحقيقي هو مَن يستطيع إبراز نفسه وموهبته داخل أو خارج الوطن، حيث يستطيع بعض الممثلين الموهوبين بشكل قوي سرقة الأضواء والإعجاب حتى لو كان دورهم صغيرًا أو قصيرًا، وهنا يكمن الذكاء والقوة والموهبة. ¿ أين تجدين نفسك أكثر.. في التراجيديا أم الكوميديا؟ - التراجيديا والتمثيل الدرامي جميل وجيد؛ لأن الدراما من وجهة نظري هي مشاعر قوية تصل للمشاهد من خلال الأداء القوي والتمكن من الدور، لذلك أنا أعشق هذا اللون من الفنون، مع حبي الكبير للكوميديا التي لن أستغني عنها أيضًا. ¿ من خلال مشاركاتك.. ماذا تحتاج الدراما السعودية لتتطور؟ - الدراما السعودية تلامس واقع المجتمع بشكل متمكن، ولكن مع كل ذلك تحتاج الدراما إلى دورات ليتطور أداء الممثل من خلال الأداء، فالموهبة وحدها لا تكفي بل تحتاج إلى صقل ومتابعة.