بدأ عبدالله التفكير في الزواج وتكوين الأسرة، فبحث عن زوجة تكون له شريكة وعضيدة، وعندما وقع اختياره على الفتاة اصطدم بالشروط والتكاليف الباهظة، فالمهر 60 ألف ريال، ومثلها لقاعة الاحتفال بالزفاف، وقيمة العشاء 30 ألفاً، ومستلزمات الزواج تجاوزت 20 ألفاً، وإيجار الشقة 20 ألفاً، وتأثيثها 20 ألفاً، وهكذا وجد عبدالله نفسه مطالباً بتوفير ما لا يقل عن 200 ألف ريال وراتبه لا يتجاوز سبعة آلاف ريال. «اليوم» استعرضت الآثار السلبية اجتماعيا ونفسيا واقتصاديا لتكاليف الزواج، والتقت بشبان وشابات ومهتمين بشؤون الأسرة.