ألقى قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ عبدالعظيم مشيخص كلمة في«الإثنينية» قال فيها: لا تقاس عظمة الأمم والحضارات والشعوب بكثافة سكانها، ولا بسعتها الجغرافية، ولكن تقاس عند العقلاء، وأرباب الفكر والمعرفة ب (بحزم قيادتها) (وترابط شعبها) (وبراعة إنجازاتها) (وبطيب أرضها)، ونحن (ولله الحمد) في بلاد الحرمين الشريفين -يرعاها الله- قد امتلكت تلك المقومات الأربعة ( قيادة وشعب وإنجاز، وأرض مباركة)، بحيث أصبحت ليس لها نظير، فاستحوذت على قلوب الشعوب العالمية والإسلامية، فقيادتنا - ولله الحمد - عربية أصيلة من منبع الجزيرة العربية، تمتعت بالدين الإسلامي والسماحة والصبر والنظرة الثاقبة، وشعب متميز بسماحة الإسلام، متخلق وشهم وكريم، ومسارع للخيرات، وإنجازات شهد بها القاصي والداني ويكفينا فخرا، أننا سادات العالم اقتصاديا، منذ تأسيس المملكة على يد موحدها الملك عبدالعزيز (يرحمه الله) وإلى هذا اليوم. و(بطيب أرضها المباركة) التي تضمنت أطهر بقاع العالم، ويكفيها شرفا أنها كانت مهجرا وممرا ومقرا لكافة الأنبياء . وأضاف إنه ليس بالغريب (إذاً) يتشرف مجلس سمو أمير المنطقة الشرقية بحضور نخبة من أفذاذ رجالات الوطن أطباء ومهندسين وأرباب الأدب والمعرفة، والتجارة والإعلاميين ( من بلدة العوامية). جاؤوك - يا صاحب السمو - يرفعون بمحضرك المبارك أسمى آيات الشكر والعرفان على ما بذلته قيادتنا الرشيدة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين (يحفظه الله)، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ومقامكم المبارك ومقام نائبكم المبجل الأمير أحمد، ولكافة القطاعات الحكومية والخدمية على إنجاز مشروع (وسط العوامية) في فترة وجيزة جدا، مما أبهر العقول، وأربأ الصدع، وأغلق أفواه المغرضين. وأشار الشيخ مشيخص إلى أنه ثبت بالدليل والبرهان، أن أرض الحرمين الشريفين عصية على المتخاذلين والمغرضين والمنافقين؛ لأنها أرض الله المباركة، فالحمدلله على التمام والكمال، وأما بنعمة ربك فحدث.