أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية أن الحكومة الرشيدة تنظر إلى ما هو خير وتعمله، مبينا أن بعض الأمور التي تحتاج إلى التعديل أو مراجعة بعض الأمور التنفيذية يتم التناصح والتشاور حولها حرصا على خدمة المواطنين والمقيمين في المملكة. وهنأ سموه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني وكافة الشعب السعودي على سلامة وعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله إلى أرض الوطن سالما معافى. جاء ذلك خلال لقاء سموه بالإعلاميين في افتتاح معرض «الفرص التطوعية الثاني» الأحد الذي أقامته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمشاركة 70 جهة حكومية وخاصة ويستمر حتى يوم الثلاثاء. وأوضح سموه أن أفراد مجتمعنا يقومون بالأعمال التطوعية خدمة للدين، ثم الوطن وهو غير مستغرب على الشعب السعودي الذي تربى على الفطرة والعقيدة السليمة وعلى النهج النبوي، متمنيا لهم التوفيق والنجاح وأن يخدموا دينهم ووطنهم الذي هو بحاجة لهم. وأشار سموه إلى الدور الكبير الذي تبذله جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران وعلى رأسها مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان في تحقيق العمل التطوعي، مشيدا بمخرجاتها ومخرجات التعليم العام والعالي بالمملكة من الشباب الذين يعدون مفخرة لهذه البلاد في كافة المجالات, وأضاف سموه قوله: «إن ما تحقق من خطوات وإنجازات لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن خلال الفترة الماضية واحتلالها مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية للجامعات يمثل دليلا واضحا على تفوق وتميز هذه الجامعة التي تعتبر شهادتي فيها مجروحة». 70 جهة حكومية وخاصة مشاركة وتجول سموه في معرض الفرص التطوعية الثاني الذي اقامته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمشاركة 70 جهة حكومية وخاصة، مستمعا إلى شرح موجز لكافة أعمال هذه المؤسسات المختلفة يرافقه مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان وعدد من وكلاء الجامعة ومسئولي الإدارات الحكومية بالمنطقة الشرقية, حيث أشاد سموه بالأركان التي تضمنها معرض الفرص التطوعي ومشاركة الشباب في مثل هذه الأعمال الخيرية. من جهته قال وكيل كلية الدراسات المساندة والتطبيقية لتطوير المهارات المشرف على وحدة العمل التطوعي بجامعة الملك فهد د. سالم بن أحمد الديني: إن المهرجان يحتوي على معرض الفرص التطوعية وهو المعرض الثاني وتعمل الجامعة من خلاله على تقديم خدمة للمجتمع من خلال تعريف فئاته المختلفة بالفرص التطوعية المتاحة في المجتمع التي يستطيع خلالها أفراد المجتمع أن يشاركوا في العمل التطوعي وعملية البناء والتنمية. وقال: «يشارك في المعرض مختلف المؤسسات سواء كانت صحية، أو بيئية، أو إغاثية، أو دعوية، أو تحفيظ القرآن، أو لجان اجتماعية، أو مراكز الأحياء، أو الفرق التطوعية الشبابية المرخصة».