أعرب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن راشد الراشد عن تقدير الغرفة وامتنانها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، مشيرا إلى تشريف سموه حفل الاستقبال السنوي الذي أقامته الغرفة مساء أمس الأول الثلاثاء، بحضور عدد من اصحاب السمو والدبلوماسيين وعدد من أعيان ووجهاء المنطقة، وكبار المسئولين في الأجهزة الحكومية والفعاليات الأهلية، وحشد من قطاع الأعمال. وثَمَّنَ الراشد تفضّلَ سموه بتوزيع الجوائز على 15 منشأة صغيرة ومتوسطة فازت ب «جائزة غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة» لهذا العام، مؤكدا أن رعاية سموه للجائزة، وحفل الاستقبال أعطى الحفل زخما كبيرا، منوها بما يعنيه ذلك من تكريم لغرفة الشرقية وتعزيز لدورها في خدمة المنطقة، ودعم لرسالتها في خدمة القطاع الخاص، ورعاية مصالح رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة. وأعرب رئيس الغرفة عن شكره وأعضاء مجلس الإدارة سمو أمير المنطقة، لما تحظى به الغرفة من دعم مستمر وتشجيع متصل من سموه، لافتا إلى ما يحققه ذلك من أثر كبير في دفع الغرفة إلى التجديد والابتكار فيما تقدمه من خدمات لقطاع الأعمال بالمنطقة، وفيما تقوم به من جهود ومبادرات في خدمة الاقتصاد الوطني. كما أعرب الراشد عن شكره أعيان ووجهاء المنطقة، والمسؤولين الحكوميين، ورجال الأعمال الذين شاركوا في الحفل، مشيرا إلى أن هذه المشاركة تعني نجاح التفاعل بين الغرفة وكافة الجهات في المنطقة من ناحية، كما تعني إيجابية التواصل بين الغرفة ورجال الأعمال من ناحية أخرى، والذين أثبتوا حضورهم دوما في قلب قضايا المنطقة وتطلعات وطموحات أبنائها. وأضاف الراشد أن تشريفَ سموه للحفل يعني تكريما للغرفة، وانعكاسا لموقعها ومكانتها في مجتمع المنطقة الشرقية، مؤكدا أن حرصَ سموه على حضور حفل الاستقبال السنوي لرجال الأعمال، قدم أكثر من إشارة لمجتمع المنطقة الشرقية وأبنائها، كما عكسَ دعمَ سموه لدور القطاع الخاص في خدمة الوطن، مثمنا هذا الدعم الذي يسعى القطاع الخاص إلى أن يردَّ عليه بأحسن ما يستطيع من أداء في خدمة الوطن عامة، والمنطقة الشرقية خاصة موضحا أن تفضل سموه بتسليم «جائزة غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة» لخمس عشرة منشأة صغيرة ومتوسطة فازت بالجائزة، في خمسة قطاعات اقتصادية مهمة، سيكون له أكبر الأثر في تشجيع المنافسة الشريفة بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة على تحسين إنتاجها، وتطوير أدائها في خدمة اقتصادنا الوطني.