أبدى النائب عن محافظة نينوى شيروان الدوبرداني، استغرابه من عدم حضور قيادات «الحشد الشعبي» للمثول أمام لجنة تقصي الحقائق النيابية في نينوى، والمكونة من 34 نائبا برلمانيا من المحافظة و9 نواب عن المحافظات الأخرى، ضمن لجنة الأمن والدفاع للوقوف على أمر التفجيرات الأخيرة والتي توصلت فيها إلى حقائق صادمة. » كتاب رسمي وأوضح الدوبرداني أنه تم توجيه كتاب رسمي من قبل اللجنة إلى قيادة «الحشد الشعبي» للمثول أمامهم، باعتبار أن هذا أمر نيابي برلماني يجب أن يستجيب له الكل. وأشار الدوبرداني إلى أن اللجنة ستنهي تحقيقاتها بالكامل خلال الأيام المقبلة. وقال: «اللجنة اكتشفت أمورا خطيرة تشهدها نينوى، وتعرقل جهود النهوض بها وتحسين مستوى العيش لمواطنيها». وبين أن اللجنة استضافت قيادات أمنية ومسؤولين، وتوصلت إلى حقائق صادمة بشأن الاستيلاء على أراضٍ مميزة على حساب الشهداء والمدافعين الحقيقيين عن نينوى، وكذلك بيع السكراب بملايين الدولارات أمام مرأى ومسمع الجميع. » تهريب النفط وأوضح النائب عن محافظة نينوى، أن اللجنة اكتشفت أيضا تهريب المشتقات النفطية وفرض إتاوات وتعاطي الرشى في بعض نقاط السيطرة والتفتيش، فضلا عن بدء انتشار المخدرات في المدينة والتي تدخل عبر نقاط السيطرة بتواطؤ من بعض العناصر الفاسدة في الأجهزة الأمنية. وتابع الدوبرداني: «بالإضافة لذلك جرى الكشف كذلك عن مكاتب اقتصادية تتاجر بأراضي ومقدرات نينوى بتواطؤ من بعض المسؤولين في المحافظة، إضافة إلى استمرار العمل في النقطة الجمركية في فايدة رغم العديد من الطلبات التي وصلت حتى إلى مكتب رئيس الوزراء».