قدم الفوتوغرافي جاسم الجاسم خلال مشاركته بملتقى «زووم الفوتوغرافي» الذي نظمته جمعية الثقافة والفنون بالدمام ، عرضا تقديميا مع شرح تفصيلي لتقنية وصعوبات تصوير الطيور في قاعة الفنان عبدالله الشيخ بمقر الجمعية. ابتدأ الجاسم حديثه بتقسيم الطيور في المملكة إلى ثلاث مجموعات: (محلية مستوطنة في المنطقة الشرقية)، و(طيور مهاجرة من جنوب المملكة استوطنت الشرقية)، و(طيور مهاجرة من أوروبا وآسيا)، متناولا خط سير الطيور المهاجرة وموسم وصولها إلى المملكة ومغادرتها إلى وطنها الأصلي. وتطرق الجاسم عن التقنيات المختلفة التي على الفوتوغرافي اتباعها ليحظى بلقطات نادرة وخاصة للطيور التي قد لا يتكرر وصولها إلى المملكة، مستعرضا بعض الطرق التي من شأنها جذب الطيور للموقع المراد التصوير فيه ومنها استخدام أصوات مسجلة لبعض أنواع الطيور، أو توفير الأغذية الجاذبة لها، مع إمكانية تحضير المكان مسبقا والحذر والهدوء عند الاقتراب منها. واستعرض الجاسم الفرق بين تصوير الطير أثناء تحليقه في السماء أو أثناء توقفه على غصن أو على سطح الأرض، وأنواع العدسات المستعملة والسرعة المناسبة للالتقاط في كل الحالات، كاشفا عن بعض المناطق الغنية بالطيور التي قام بالتصوير فيها. وقدم نصائح للمصورين أهمها التمتع بالطبيعة والحفاظ على البيئة وعلى الطيور وخصوصا النادرة منها، وعن ضرورة التزود بالطعام والماء والجوال والبطاريات والأجهزة التي تجعل عملية التصوير ناجحة. ثم عرض في الختام صورا تم التقاطها في رحلاته الكثيرة . وتضمن المعرض مجموعة أعمال الفنانين المشاركين تمثلت بلوحات فوتوغرافية تركزت مواضيعها على محاور الأبيض والأسود، وتصوير حياة الناس، والاهتمام بالتراث.