ستكون أوزبكستان ومدربها الخبير الأرجنتيني هيكتور كوبر العقبة الأولى أمام طموحات أستراليا في أن تكون خامس منتخب يحافظ على لقبه في كأس آسيا لكرة القدم، عندما يلتقي المنتخبان اليوم في استاد خليفة بن زايد بمدينة العين في دور ال16. وتبدأ أستراليا مع انطلاق الأدوار الإقصائية مشوارها الجدي لتحقيق طموحها أمام أوزبكستان التي توعد مدربها كوبر بأنه سيصعب الأمور كثيرا على «سوكروز»، رغم أن التاريخ لا يقف في صف فريقه. والتقت أستراليا وأوزبكستان في ثلاث مناسبات، وكان الفوز من نصيب الأولى في تصفيات كأس العالم 2010 ذهابا 1-صفر وإيابا 2-صفر، وسجلت النتيجة الأكبر باكتساح منافستها 6-صفر في نصف نهائي كأس آسيا 2011. لكن كوبر (63 عاما) والذي قاد مصر إلى نهائي كأس الأمم الافريقية عام 2017 قبل أن تخسر أمام الدولة المضيفة الكاميرون 1-2، يأمل بتحقيق النجاح نفسه في ثاني بطولة قارية من نوعها يخوضها في مسيرته التدريبية. وقلل كوبر من النتائج السابقة بين المنتخبين التي تصب لصالح أستراليا، وأكد «سنحظى بما يكفي من الاحتمالات، وبما يكفي من الفرص، لنتفوق عليهم، وإذا ما أردت التتويج باللقب، فعليك أن تكون مستعدا لمواجهة أي فريقٍ».