•• آسيا التي أحببتها وعشقتها، ولم تغب شمسي عن عينها، ودفئي عن قلبها، هي حكايتي الجميلة في هذه الحياة، وهي أول فرحي ومجدي.. وهل ينسى الفرح الأول مع مضي السنين. •• آسيا.. ما زالت النهر الممدد الذي ترتوي منه كل أحاسيسي ومشاعري، فهي التي عرفت من خلالها دموع الفرح، ومن عرشها البهي تسيدت أكبر قارات العالم. •• آسيا.. الفرح لا الحزن، الانتصار لا الانكسار، السعادة لا التعاسة، الحياة بأغنية عذبة نتذكر من خلالها الماضي المستنير، حتى قمنا نردد الزمن الجميل. •• آسيا.. الحلم الذي تحقق، والواقع الذي لا بد أن يتجدد، هي ليست مجرد اسم عشنا معه وهجا لا ينسى، بل هي اسم يحفزنا دائما أن نكون في القمة. •• آسيا.. لم ولن ننسى كتابا قرأناه عبر السنين، ولم نمسح منه سوى أسطر معدودة سقطت منا دموع حزن لا فرح، لكننا مصرون على زيادة صفحات الفرح فيه، حتى ولو لم نجد الحبر الذي يكتب ببصمة الجودة الكاملة. •• آسيا.. علمتنا في أبرز محطات اليأس أن نرتقي للمجد، وفي عز الخذلان اعتلت بِنَا لسلم الوهج. •• آسيا.. أعيدي لنا حضنك الدافئ، واكتبي معنا قصائد ماجد ويوسف والجابر ومسعد وعبدالغني، وارفضي هذه المرة بالذات الكتابة عبر (كيبورد الكمبيوتر)، امسكي بكل تفاصيله كما فعلت في العام 2007. •• آسيا.. تذكري أن فرحك معنا مختلف، فلا تمنحي قلبك لغيرنا..!!