نفخر كرياضيين ومواطنين في هذا البلد أننا أسياد آسيا ومن العمالقة التي حفرت اسمها بأحرف من ذهب، كيف لا والصقور الخضر خلال الفترة من 1984 إلى 2007 حققوا اللقب ثلاث مرات والوصافة مرتين. عندما تبدأ كأس آسيا يعود بنا الحنين ونتذكر جيل العمالقة الذين روضوا كأس آسيا التي غابت كثيراً، ونتذكر ماجد والنعيمة وشايع وصالح خليفة وعبدالجواد والدعيع عبدالله وذلك عام 84 واستمر هذا الجيل مع بروز النجم فهد الهريفي وعبدالله صالح ويوسف الثنيان عام 88، وتتوالى الأجيال، في كل بطولة يبرز نجوم ومنهم عام 96 النجم فؤاد أنور والذئب سامي الجابر وعام 2000 بروز نواف التمياط وطلال المشعل وأخيراً 2007 كان زمن ياسر القحطاني ومالك معاذ وأسامة هوساوي. وكأس آسيا التي ستقام بدولة الإمارات الشقيقة فرصة كبيرة لنجوم الأخضر لإعادة بريق المنتخب الآسيوي الذي غاب عن اللقب منذ عام 96 ومن الإمارات أيضاً الذي تحقق منها آخر لقب آسيوي. السيد بيتزي لم يجد الوقت الكافي لعمل معسكر يليق ببطولة آسيا ولكنه على دراية جيدة باللاعبين وإذا أخذنا بالاعتبار المعسكرات التي سبقت كأس العالم والبطولة الدولية الأخيرة في الرياض. بالعناصر الموجودة التي حازت على قناعات السيد بيتزي واختلاف الشارع الرياضي بوجود عدد من اللاعبين الجاهزين يستحقون الالتحاق في هذه البطولة كاللاعب محمد كنو وهارون كمار والغنام. ولكن كلنا ثقة بالموجودين الذين نتمنى أن يتم تحقيق وإعادة اللقب الذي غاب عن الوطن 23 عاما، رغم وصولنا المتكرر لنهائيات كأس العالم. كل التوفيق لصقورنا الخضر في هذا المحفل الآسيوي المهم، ونتمنى أن نرى جيلا يحقق آسيا كجيل ماجد والنعيمة وفؤاد الأخضر والذئب سامي والأمين الدعيع.