وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، في مبنى لجنة الطوارئ والدفاع المدني بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه، اتفاقيتين مشتركتين مع لجنة الطوارئ والدفاع المدني، ووكالة استصلاح الأراضي والري في جمهورية طاجيكستان، لدعم أعمالهما الإنسانية والإغاثية للمتضررين من الفيضانات الموسمية والكوارث الطبيعية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية طاجيكستان عبدالعزيز البادي. ووقعّ الاتفاقيتين مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج م. أحمد البيز. وتهدف الاتفاقية الأولى لمساعدة لجنة حالات الطوارئ والدفاع المدني بالجمهورية من خلال الدعم المالي المقدم من المركز للجنة بهدف شراء المعدات اللازمة وتكوين فريق استجابة سريع وفعّال لمجابهة الكوارث الطبيعية والحد من مخاطرها. فيما سيقدم المركز من خلال الاتفاقية الثانية معونة مالية لوكالة استصلاح الأراضي والري الطاجيكية لصيانة الأعمال المنفذة في مشروع المصدات الخرسانية في نهر بانج وجوبيكجيه لحماية القرى والسكان من آثار الفيضانات الموسمية، ويقدر عدد القرى المستفيدة من المشروع 42 قرية تشمل ما يزيد على 135 ألفا من السكان و14.656 هكتارا من الأراضي الزراعية. وعقب التوقيع أكد السفير البادي متانة العلاقات السعودية الطاجيكية، والتوقيع يأتي امتدادًا للمساعدات التي تقدمها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة جمهورية طاجيكستان وتعزيز الروابط الوثيقة بين الجانبين، حيث تحرص المملكة على مد يد العون والمساعدة لكل الدول والشعوب المحتاجة وإغاثة المنكوبين في العالم دون أدنى تمييز. وأوضح م. البيز من جانبه أن الاتفاقيتين تعدان امتدادا للمساعدات التي قدمها المركز لجمهورية طاجيكستان، حيث سبق وأن وزع المركز 230 طنًا من المواد الغذائية والإغاثية، وتنفيذ عدد من المشاريع المهمة.